حرية برس:
أعلن نظام الأسد أن جميع الظروف أصبحت جاهزة لفتح معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، وذلك بعد أن تمكن النظام من السيطرة على المعبر خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الجنوب السوري.
وقال وزير النقل التابع للنظام علي حمود في حديث مع رويترز، أمس، إن” الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب منذ عام 2011، جاهز للاستخدام وإن دمشق تدرس إمكانية فتحه بعد أن استعادت المنطقة الحدودية من المعارضة”.
وأضاف الوزير إن “الحكومة السورية لم تتلق بعد طلباً من الأردن بفتح المعبر، والطريق أصبح جاهزا للتشغيل، بهذا الاتجاه ندرس إعادة فتح المعبر وتشغيله”.
وتابع حمود: “انتهينا من كل القضايا التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر وأخذنا المبادرة لتجهيز الطريق وإعادة صيانته لإمكانية تجهيزه من أجل تشغيل المعبر.”
وسيطرت فصائل الثوار على معبري سوريا مع الأردن في محافظة درعا بالجنوب السوري؛ وهما “الجمرك القديم”، ويقابله معبر “الرمثا” في الجانب الأردني، أكتوبر 2013، وثانيهما معبر “نصيب”، ويقابله معبر “جابر” بالجانب الأردني، في أبريل 2015، ما أدى إلى إغلاقهما؛ لرفض عمان التعامل مع المعارضة كقوة مسيطرة عليهما.
وعقب حملة عسكرية واسعة لنظام الأسد بدعم روسي تمكن النظام من السيطرة على المعبر وكامل الشريط الحدودي مع الأردن في بداية شهر تموز الماضي، أعلنت بعدها الحكومة الأردنية أنها جاهزة لفتح المعبر والتعامل مع الأسد تجارياً.
عذراً التعليقات مغلقة