يكثر الطفح الجلدي في فصل الصيف ويعكر علينا فرحة الاستمتاع بالصيف وأكثر ما يصيب الأطفال وذوي البشرة الحساسة نتيجة لارتفاع الحرارة وكثرة الرطوبة وازدياد التعرق فيؤدي إلى تهيج الجلد حيث يظهر بأشكال مختلفة وينتشر في مناطق متعددة من الجسم وغالباً على الرقبة والصدر وبين الساقين والأرداف وفي منطقة الجبين وحتى فروة الرأس، وقد ينتشر على أجزاء متقاربة أو متباعدة من بعضها البعض مع اختلاف لونها وملمسها، ويتميز باحمرار وحكة، وانتفاخ أو بشكل حبوب أو بقع أو حويصلات وقد تسبب تشققات للجلد الحساس.
وقد يصاب الجميع تقريباً بالطفح الجلدي الصيفي في مرحلة معينة من مراحل الحياة، ولا يعتبر الطفح الجلدي مرضاً خطيراً يهدد الحياة إلا في حالات نادرة جداً.
أنواع الطفح الجلدي
يقسم الطفح الجلدي الصيفي إلى قسمين:
- طفح جلدي معدي: ينتج عن التهاب جرثومي مثل الحصبة.
- طفح جلدي غير معدي: ناتج عن خلل في المناعة كالأكزيما.
أشكاله
قد يظهر الطفح الجلدي بشكل لطاخة أو درنات أو بثرات ممتلئة بالقيح كحبّ الشباب، أو بشكل شروية منتفخة أو بشكل تشققات تحدد على سطح الجلد أنفاقا، أو قد تظهر بشكل توسع في الشعيرات الدموية.
أسبابه
- عدوى فيروسية تنتشر بين الأطفال خاصة كالحمى الوردية.
- التعرض للقاح الأزهار والأشجار في الربيع.
- نتيجة خلل أو مرض في الجسم كالجدري.
- استعمال مستحضرات الأطفال التي تحوي على مواد عطرية.
- استخدام مواد التنظيف وخاصة التي ترتفع فيها نسبة الصود.
- الجفاف الشديد للبشرة.
- تناول بعض الأدوية التي تسبب الحساسية كالمضادات الحيوية.
- تناول بعض الأطعمة والمشروبات الملوثة.
- التوتر النفسي.
- تغيير المناخ وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
- التقدم في العمر فنتيجة احتباس العرق وجفاف الجلد يحصل تهيج للجلد.
- ارتداء الملابس الضيقة.
تشخيصه
- التاريخ المرضي للمصاب.
- حالات وراثية.
- اجراء فحوصات سريرية للجسم ومخبرية للدم.
أعراضه
- حبوب أو احمرار في مناطق مختلفة من الجسم.
- حكة شديدة.
- ارتفاع حرارة.
- شعور بألم في الحلق.
- ضيق تنفس يحدث غالباً نتيجة استخدام الأدوية أو نتيجة لدغ الحشرات.
- انتفاخ في مناطق الطفح الجلدي.
- آلام في المفاصل.
- جفاف وتقشر للجلد.
العلاج
- بعض الالتهابات الفيروسية لا تحتاج لعلاج بل تزول لوحدها.
- استخدام بعض المثبطات المناعية (الكورتيكو ستيروئيد) في حال كان المرض مناعي.
- علاج ضوئي بالأشعة فوق البنفسجية.
- استعمال أدوية مضادة للهيستامين لتخفيف الحكة.
- ترطيب الجلد بشكل مستمر باستعمال المواد الطبيعية كزيت الزيتون والجليسرين.
- في حالات الحمى وخاصة عند الأطفال يجب اعطاء سوائل دافئة وخافض حرارة.
- غسل المناطق المتضررة بماء فاتر وتجفيفها جيدا ورش البودرة الطبية عليها.
- تناول بعض المكملات الغذائية التي تحوي على فيتامين( c)الذي يحول دون افراز الهيستامين المسبب للحكة ويحوي على مضادات أكسدة قوية تساعد على الشفاء.
الوقاية
- تجنب استعمال الكريمات المعطرة وخاصة عند الأطفال.
- تقليل استخدام المنظفات.
- استخدام مناديل ناعمة على الجلد..
- تجنب الأماكن التي تحوي الأزهار والأشجار لمن لديهم حساسية
- تجنب اللباس الضيق الذي يعمل على احتباس العرق وبالتالي يسبب تهيج الجلد.
- شرب اللبن الرائب أو البابونج.
- استخدام العسل الطبيعي.
- ترطيب الجلد بشكل مستمر بزيت الزيتون أو اللافندربعد تنظيفه.
- الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل يومي.
عذراً التعليقات مغلقة