حرية برس
فجع أهالي داريا اليوم الإثنين بنبأ استشهاد الناشطين الشقيقين يحيى شربجي ومحمد شربجي (معن)، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وقال شقيق الناشطين أحمد شربجي عبر فيسبوك: “وصلنا خبر استشهاد أخوي يحيى شربجي بتاريخ 15-1-2013 ومحمد شربجي (معن) بتاريخ 13-12-2013.
وبدأ يحيى شربجي وأخوته إقامة نشاطات مدنية منذ العام 2003 حيث شكلوا “تجمع شباب داريا”، ويعد يحيى من أوائل الناشطين السلميين في مدينته داريا، وكان حريصاً على الحفاظ على سلمية الثورة، كما يلقب بـ”أبو الورد” حيث تنسب إليه فكرة توزيع الماء والورد على قوات الأمن التي كانت تقمع المتظاهرين في مسقط رأسه.
في 6 أيلول 2011، قام أشخاص يعتقد أحد الشهود أنهم من رجال المخابرات الجوية باعتقال يحيى وأخيه محمد البالغ من العمر 43 سنة، وزميله في شباب داريا، من منزل آمن كانوا يستخدمونه لعقد الاجتماعات. اعتقلت قوات الأمن أيضاً ثلاثة آخرين من أعضاء شباب داريا في ذلك اليوم، بينهم قائد المظاهرات البارز غياث مطر، الذي قتل رهن الاحتجاز وأعادت قوات الأمن جثته إلى ذويه بعد أربعة أيام.
وبلغ عدد الشهداء ممن توفوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد نحو 13 ألف شخصاً، وتشير إحصاءات غير رسمية إلى وجود أكثر من 120 ألفاً آخرين داخل السجون، بينهم كثيرون مجهولو المصير بالنسبة لذويهم.
عذراً التعليقات مغلقة