طالب وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى، اليوم الأحد، روسيا بـ”كشف دورها” و”التعاون بشكل كامل لتحديد الحقيقة حول سقوط طائرة الركاب الماليزية بشرق أوكرانيا في تموز/يوليو 2014، والذي أسفر عن مقتل 298 شخصاً.
وفي بيان في ذكرى تحطم الطائرة الماليزية، اعتبر الوزراء أن ما توصل اليه فريق التحقيق بالنسبة الى دور روسيا في تحطم الطائرة هو مقنع وذو دلالة ويثير قلقاً كبيراً.
وخلص المحققون الدوليون إلى أن الصاروخ “بوك” الذي اسقط الطائرة الماليزية مصدره اللواء الـ53 الروسي المضاد للطائرات المتمركز في كورسك، لكن روسيا نفت ذلك.
وقال الوزراء في بيانهم الذي نشرته كندا كونها تتولى حالياً رئاسة مجموعة السبع “نحن موحدون في دعمنا لاستراليا وهولندا اللتين تطالبان روسيا بكشف دورها في هذا الحادث والتعاون في شكل كامل مع الألية القائمة لتحديد الحقيقة واحقاق العدالة لضحايا الطائرة وعائلاتهم”.
ويأتي هذا البيان قبيل لقاء يجمع الأحد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بنظيره الفرنسي “ايمانويل ماكرون”، وقبل قمة تاريخية الاثنين بين “بوتين” والرئيس الاميركي “دونالد ترامب”.
وكانت قد خلصت لجنة تحقيق هولندية في مايو الماضي، إلى أن الجيش الروسي يقف وراء تدمير طائرة ماليزية كان على متنها نحو 300 شخص فوق أجواء أوكرانيا عام 2014، وقال “ويلبرت بولينيس” أحد المسؤولين في التحقيق خلال مؤتمر صحفي أن “الصاروخ بوك الذي أسقط الطائرة جاء من الكتيبة الـ53 المضادة للطيران والمتمركزة في كورسك في روسيا”، مؤكدا أن “الكتيبة 53 جزء من القوات المسلحة الروسية” بحسب وكالة فرانس برس.
و”مجموعة السبع” هي الدول الرائدة ذات الاقتصادات المتقدمة، والتي شكلت مجموعة تسمي G7 تضم أكبر سبع دول صناعية وهي “كندا، وفرنسا، والمانيا، وايطاليا، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية”.
عذراً التعليقات مغلقة