حرية برس:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الاثنين: إن “قرار الرئيس دونالد ترامب، إلغاء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية سيوفّر نحو 14 مليون دولار على البلاد”.
وكان من المفترض أن تنظَّم المناورات السنوية المعروفة باسم “أولتشي فريدوم غارديان” خلال أغسطس المقبل، لكنها أُلغيت إلى أجل غير مسمّى بعد القمّة التاريخية، في يونيو الماضي، بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وقال ترامب آنذاك: “سنوقف المناورات العسكرية، ما سيُتيح لنا توفير مبالغ طائلة، إلا إذا لاحظنا أن المفاوضات المستقبليّة لا تتمّ كما يجب”، موضحاً: “إننا ندفع ملايين وملايين الدولارات ثمناً للطائرات وكل هذا”.
ولم يوضح الكولونيل روب مانينغ، المتحدّث باسم البنتاغون، كيف نفّذت الوزارة العملية الحسابية، وميزانية المناورات هي جزء من الميزانية العسكرية للولايات المتحدة، والتي تبلغ 700 مليار دولار.
وتنشر الولايات المتحدة أكثر من 28 ألف عسكري في كوريا الجنوبية، وتنظّم بشكل دوري عمليات تدريب مشتركة مع القوات الكورية الجنوبية.
وكان من المفترض أن يشارك أكثر من 17 ألف جندي أمريكي في مناورات “أولتشي فريدون غارديان”، على مدى أسبوعين. كما تشمل المناورات تدريب محاكاة للقيادة على الكمبيوتر تندّد به بيونغ يانغ على أنه تدريب على غزو لأراضيها.
وفي العام الماضي شارك 17500 جندي أميركي وأكثر من 50 ألف عسكري من كوريا الجنوبية في تدريبات (فريدم غارديان)، رغم أنها كانت تركز في معظمها على المحاكاة بالكمبيوتر، لا على التدريبات الميدانية.
وتعرّض قرار ترامب بوقف المناورات للانتقاد، إذ يقول معارضوه: إن “الرئيس الأمريكي تسرَّع بالاستجابة لمطالب الشمال قبل أن يحصل على التزام ملموس من بيونغ يانغ بأنها ستنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.
عذراً التعليقات مغلقة