حرية برس:
شنت قوات الأسد حملة عسكرية على المناطق المحررة شرق درعا، حيث قصفت معظم المناطق المحررة وبمساندة روسيا الذي ثبت مشاركة طائراتها في المعركة، وأعلنت إنهاء اتفاقية خفض التصعيد في الجنوب السوري.
وبحسب الدفاع المدني السوري في محافظة درعا، تم توثيق أكثر من 100 غارة جوية في يوم واحد، استشهد خلالها 44 شخصاً وأصيب 44 آخرون، ، بالإضافة لاستشهاد 3 متطوعين في الدفاع المدني أثناء اسعافهم الجرحى، فضلاً عن خروج مشفيين عن الخدمة بشكل كامل جراء القصف.
وبدورها، أعلنت الأمم المتحدة أن “ما يقارب 45 ألف شخص نزحوا من درعا جراء القصف والمعارك الدائرة إلى الحدود السورية الأردنية التي تعد مناطق أكثر أمناً”، وما زالت الحملة مستمرة.
عذراً التعليقات مغلقة