حرية برس:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، صوراً للطفلة النازحة ’’مايا محمد المرعي‘‘، والتي تستخدم الأواني الفارغة للتنقل بدلاً من أطرافها.
وانتشر تسجيلاً مصوراً تداوله نشطاء على مواقع التواصل للطفلة ’’مايا‘‘ مبتورة الساقين، والتي تضطر لاستخدام الأواني الفارغة لكي تستطيع المشي من دون أن يتأذى باطن ما تبقى من ساقيها.
وتبلغ الطفلة ’’مايا‘‘ من العمر ثمانية أعوام، وتعيش في مخيمات ريف إدلب الشمالي، فيما لم تجد من يهتم لأمرها ويشتري لها أطرافا اصطناعية، كي تتمكن من التحرك بسلاسة.
ونزحت “مايا” وعائلتها المؤلفة من أب معاق مبتور الساقين كابنته وأم وستة أبناء من منزلهم في ريف حلب الجنوبي، بسبب قصف نظام الأسد لبلدتهم، حيث لجؤوا إلى مخيم القنيطرات في ريف إدلب.
وأثارت صورة الطفلة غضب نشطاء التواصل الاجتماعي الذين استنكروا وضعها، مؤكدين أن حالتها تشبه حالة آلاف السوريين الذين طحنتهم طائرات نظام الأسد وحليفيه روسيا وإيران، ومن لم يقتل بشكل مباشر وسريع، بترت أطرافه.
ودعا الناشطون المنظمات المحلية والجمعيات الخيرية، للفت الانتباه إلى الطفلة وعائلتها، ومساعدتهم فيما أمكن نتيجة الظروف القاسية التي يمرون بها.
وكانت منظمة اليونيسيف قد كشفت في مارس/آذار الماضي أن عدد القتلى الأطفال في سوريا العام الماضي كان الأعلى منذ بدء الحرب في سوريا، وأن أكثر من 1.5 مليون شخص يعانون من إعاقات دائمة، بمن فيهم 86 ألف شخص فقدوا أطرافهم، لافتتاً إلى أن 3.3 ملايين طفل داخل سوريا يتعرضون لمخاطر المتفجرات على اختلاف أنواعها.
https://twitter.com/Hasan_Jneed/status/1009149044013305857
عذراً التعليقات مغلقة