حرية برس:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إلى إجراء تحقيق في قصف جوّي شنته مقاتلات روسية على بلدة “زردنا” في ريف إدلب، وأسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأبدى “غوتيريش” في بيان أمس الأحد “قلقه العميق” حيال القصف، داعياً إلى “إجراء تحقيق شامل في الغارات، ولا سيما في الادعاءات بأنه كانت هناك أيضاً ضربة جوية ثانية استهدفت أول المستجيبين”.
وأشار الأمين العام في بيانه، إلى أن إدلب تعتبر جزءاً من اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أستانا، ودعا ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وكانت طائرات العدوان الروسي ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة زردنا شمالي إدلب، الخميس الفائت، راح ضحيتها 48 شهيداً ونحو 80 جريح إثر عدة غارات جوية استهدفت نفس المكان بعد ساعات الإفطار بقليل.
وكانت استهدفت طائرات نظام الأسد أمس، مناطق أريحا ورام حمدان وبنش أسفرت عن سقوط 16 شهيداً بينهم عائلة كاملة، بالإضافة لعشرات المصابين بعضهم بحالات خطيرة.
ولطالما شكلت محافظة إدلب خلال السنوات الماضية هدفاً لطائرات نظام الأسد وروسيا، إلا أن وتيرة القصف الجوي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
Sorry Comments are closed