حسن الأسمر – حلب – حرية برس:
توصل أهالي مدينة الباب شرقي حلب وفصيل أحرار الشرقية، يوم الأحد، إلى اتفاق صلح بين الطرفين بعد اشتباكات جرت بين الطرفين مطلع الشهر الحالي خلفت قتلى وجرحى.
وبحسب صك الاتفاق فقد قررت اللجنة المكلفة بحل الخلاف منع “أبو جمو” ومَن تثبت إدانته من دخول منطقة الباب وإلزام الفصيل بتسليم البيوت والمزارع المستولى عليها لأصحابها الأصليين ودفع الديات والبحث في الأضرار المادية والجسدية للطرفين.
كما تضمن الاتفاق إلزام الفصيل بعدم تسيير الأرتال المسلحة داخل المدينة إلا في حال الضرورة، والتزامه بإخلاء مقراته في حال استجابت باقي الفصائل لذلك، ولفتت اللجنة إلى أنه في حال حدوث أي خلاف بين شخصين من الطرفين فيعتبر خلافاً شخصياً ولا علاقة للعائلة أو الفصيل به ويحل عن طريق القضاء.
يذكر أن سبب الخلاف كان اعتداء عدد من آل “واكي” على عنصرين من “أسود الشرقية” القادمين من جنوب دمشق، حيث احتمو بـ “أبو جمو” أحد قيادات أحرار الشرقية في الشمال السوري، حيث قام الأخير باستقدام رتل مدجج بالسلاح نحو شارع آل “واكي” وبدأ بالاشتباك معهم، بعد أن حاصر مداخل ومخارج المدينة.
ويشار أن في يوم المعركة قام الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني “الجبهة الشامية، وأحرار الشام” بإرسال قوات فض نزاع بين الطرفين في مدينة الباب بالتعاون القوات التركية.
عذراً التعليقات مغلقة