حرية برس:
وحذرت المديرية من قيام بعض صفحات التواصل الاجتماعي باستخدام أسماء وعناوين لصفحات معروفة واستغلالها لنشر أخبار كاذبة بهدف الاساءة للموقع الأساسي وأصحابه وإلحاق الأذى بهم، وأوضحت المديرية عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك: أن “الخبر الذي تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي المزيفة و المزورة حول قيام ملحمة بيبع لحم الكلاب و الحمير بأحد أحياء دمشق، أو أي من أسواقها، كاذب وغير صحيح، والهدف منه إثارة البلبلة و القلق بين المواطنين خلال شهر رمضان”.
وليست هذه القضية الأولى من هذا القبيل، فقد اعترفت مديرية الصحة التابعة لنظام الأسد في منتصف آذار الماضي بانتشار اللحوم الفاسدة بين أصحاب البسطات والباعة الجوالين في دمشق، التي انتشرت بشكل لافت في عموم المحافظات السورية دون حسيب أو رقيب، وخصوصاً في حلب ودمشق، بعد أن انفتحت الأسواق على أنواع جديدة من المواد التجارية واللحوم مثل “المستوردة والمجمدة” والأدوية ذات الصلاحية المنتهية أو التركيبة القاتلة، حيث أن الفوضى الأمنية والرقابية وتدني المستوى المعيشي للمواطنين، شكلت أرضاً خصبة لسوق تنتشر فيه تجارات مربحة لأصحابها قاتلة لمستهلكيها.
الجدير بالذكر أن قضية اللحوم الفاسدة والأطعمة المنتهية الصلاحية وغش التجار والتلاعب بأسعار المواد التجارية وإدخال مواد تفتقر للنوعية والجودة، ليس بالأمر الجديد على السوريين الذين يعيشون في مناطق سيطرة قوات الأسد، حيث تكون المحسوبيات والرشاوي والمعارف سيد الموقف والفصل والحكم، وتدق رقاب السوريين كل يوم بقضية جديدة.
عذراً التعليقات مغلقة