رانيا محمود – حرية برس
نقلت صحيفة محلية في أمريكا خبر نيل اللاجئة السورية في ولاية “يوتا” الأمريكية “رزان عبد الباري” بلقب “أم هذا العام” من قبل منظمة “نساء العالم” التي تساعد اللاجئين على الاندماج.
وتروي الصحيفة قصة عبدالباري التي هربت مع زوجها وأطفالها الخمسة (اثنان منهم مصابون بالشلل ويتنقلون من خلال كرسي متحرك ومصابون بالتوحد) بعد وقت قصير من بداية الثورة السورية، وبعد أربع سنوات في ليبيا ومصر، بما في ذلك بعض الوقت في مخيمات اللاجئين، استقرت عبد الباري وعائلتها في ولاية “يوتا”.
وتقول عبد الباري عن نيلها لهذا اللقب: “لقد كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، لا أعلم كيف تم اختياري، وكيف يعلمون بشأني؟ لقد كنت أبذل قصارى جهدي، لكن أحداً لم يعرني هذا الاهتمام. لا أستطيع تصديق ذلك”.
ومن جهتها قالت “سميرة حرنش” مؤسسة منظمة “نساء العالم” في عام 2010 أنها اختارت عبد الباري بسبب تفانيها في رعاية أطفالها دون أدنى أنانية، وللفت النظر إلى عيد الأم. مضيفةً: “بعض السيدات ليس لديهن يوم لعيد الأم في بلدانهن، وبعض الآخر لديه بالفعل هذا اليوم، ولكنهن لا يحتفلن به بسبب الحروب. جميع الأمهات اللاجئات ذهبن إلى آخر العالم لحماية أطفالهن، لقد واجهن الحروب، الظلم، والفقر، وجئن إلى هنا لبدء حياة جديدة. إنهن يستحققن الاحتفال بهن. وتستحق رزان الاحتفال بها مقابل كل ما قدمته لأطفالها، فهي تهتم بهم منذ 21 سنة، واضطرت لترك الدراسة من أجلهم”.
عذراً التعليقات مغلقة