لجين مليحان – درعا – حرية برس:
شنّت فصائل الجيش الحر بريف درعا الغربي، اليوم السبت، حملة مداهمات على قرى وبلدات جنوبي القنيطرة بهدف إلقاء القبض على خلايا تابعة لحزب الله ونظام الأسد.
ويقول ’’قاسم أبو الزين‘‘ قائد فرقة الشهيد جميل أبو الزين لحرية برس: ’’بعد المراقبة الأمنية على مجموعة من المشتبه بهم أنهم خلايا تعمل لصالح حزب الله ونظام الأسد في بلدة المعلقة، تبين أنهم يعملون على الاغتيالات لقادة فصائل الجنوب والقيام بالتفجيرات لترويع المدنيين‘‘.
وأضاف ’’أبو الزين‘‘ في حديثه، ’’تم تشكيل حملة عسكرية فجر اليوم، وتشمل كل من الفصائل ’’جيش الأبابيل وفرقة الشهيد جميل أبو الزين و فرقة أحرار نوى و تجمع الشهيد أبو حمزة الكبس وأحرار الشام وألوية الفرقان ولواء العز‘‘، مضيفاً أنه بعد محاصرة البلدة قام عدد من أفراد الخلية بتسليم أنفسهم، وتم إلقاء القبض على 8 أشخاص من أصل 13‘‘.
وأشار ’’أبو الزين‘‘ إلى أن ’’نية الخلية كانت واضحة وهي القيام بالتفجيرات لإيجاد خلل في المنطقة لصالح حزب الله ونظام الأسد‘‘، موضحاً أن الحملة شملت كلاً من بلدة المعلقة وصيدا الجولان وأم اللوكس في جنوبي القنيطرة.
فيما أفاد ناشطون في القنيطرة أن المدعو ’’جاسم شنيور‘‘ كان يعمل بالتنسيق مع نظام الأسد وحزب الله منذ مدة وتم تجنيده لصالح الطرفين، حيث جهز خلايا في المنطقة، إلا أن تم اكتشاف أمره مما دفعه للهروب إلى المناطق الموالية والخاضعة لسيطرة النظام.
وأضاف الناشطون أنه كان يعمل العديد من الأشخاص المجندين لصالح ’’شنيور‘‘، وطلب منهم إحضار جثة ملازم كانت مدفونة منذ ثلاث سنوات ببلدة المعلقة لتسلم في معبر طريق كفر شمس، حيث تم القبض على أحد الأشخاص وبحوزته الجثة، واعترف على 20 شخص قاموا بمساعدته في المهمة.
وفي اعتراف لـ’’مروان عواد الجبر‘‘ من مدينة جاسم بدرعا، انتسب للحزب بداية عام 2015، وتلقى تدريباً بعد مدة من الزمن على كيفية استخدام صاروخ الغراد قصير المدى، وإحضار عدة صواريخ إلى المنطقة، حيث أطلق بعدها صاروخين باتجاه إسرائيل، فيما لم يتلقى الأمر بإطلاق البقية، إلى أن قبض عليه المجلس العسكري يوم الجمعة.
وأبلغت جماعة كفر شمس المعنيين بالمدينة، وتم أخذ دراسة كاملة عنهم، حيث تم تجهيز قوة صباح اليوم وداهمت المنطقة كاملة وتم إلقاء القبض على مايقارب 8 أشخاص ومازال البحث مستمر عن البقية.
عذراً التعليقات مغلقة