حرية برس:
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، أن أكثر من 10 الاف مهاجر وصلوا الى اليونان منذ عامين، آملين في الانتقال الى بلدان أوروبية اخرى، حيث تمت إعادتهم بملء إرادتهم إلى بلدانهم، موضحة أن معظمهم من باكستان والعراق وأفغانستان.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من ثلاثة أرباع المستفيدين من برامج العودة بتمويل من الاتحاد الأوروبي هم من الرجال، فيما تبرز جورجيا والجزائر ضمن قائمة البلدان.
من جهتها، أعلنت الشرطة اليونانية أن 20،555 مهاجراً عادوا إلى بلادهم، أما من تلقاء أنفسهم، أو بسبب ترحيلهم بعد رفض طلب اللجوء.
وتقدم المنظمة الدولية للهجرة هذه البرامج للذين خيبت الهجرة آمالهم، إما من خلال عجزهم عن التمكن من تسوية اوضاعهم، او في حالة طالبي اللجوء، بسبب الخيبة ازاء بطء الاجراءات وظروف المراكز مكتظة.
ووقدمت الحكومة اليونانية بعد موجة النزوح الكبير عام 2015 ومطلع 2016 وبقاء حوالى 50 ألف مهاجر وطالب لجوء في اليونان، دعماً لبرنامج العودة الطوعية من خلال تدابير قانونية انتقدها المدافعون عن اللاجئين آنذاك.
وتراجع وصول الوافدين إلى الجزر اليونانية منذ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في آذار/مارس 2016 قبل أن ترتفع مطلع 2018 على الحدود البرية بين اليونان وتركيا، فيما أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن وصول 2900 مهاجر في نيسان/أبريل الماضي.
وما يزال أكثر من 16 ألف مهاجر ولاجىء وصلوا على متن زوارق صغيرة من تركيا، موجودون في ظروف صعبة بخمس جزر هي: ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس، بموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة الذي يفترض أن يتيح إعادتهم إلى تركيا.
عذراً التعليقات مغلقة