حرية برس:
قال مكتب التوثيق في تجمع ثوار سوريا، إنه وثّق استشهاد ما لا يقل عن 560 سوريّاً في شهر نيسان/ أبريل من العام الحالي 2018.
وقال التجمع في تقريره الشهري إنه أحصى ارتقاء 560 شهيداً، منهم 448 مدنياً، بينهم 82 طفلاً، 68 سيدة، 16 شهيداً تحت التعذيب، 3 شهداء من الكادر الطبي، وشهيد إعلامي.
وتسببت قوات الأسد إلى جانب المليشيات الموالية له في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 340 شهيداً، بينهم 13 معتقلاً قضوا تحت التعذيب في أقبية السجون.
في حين قضى 220 شهيداً بأيدي جهات أخرى، 70 منهم بأيدي جهات مجهولة عبر زرع عبوات ناسفة وتفخيخ سيارات ودراجات نارية أو عن طريق أشخاص مجهولين نفذوا عمليات اغتيال ولاسيما في إدلب ومدينتي الباب وجرابلس.
بينما توزع باقي الشهداء بحسب الجهة الفاعلة:
53 شهيداً قضوا بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بينهم شهيد تحت التعذيب، 41 شهيداً قضوا بأيدي قوات العدوان الروسي، 29 شهيداً قضوا بأيدي مليشيات كردية بينهم شهيد تحت التعذيب، 14 شهيداً قضوا بقصف طائرات التحالف الدولي، 4 شهداء بأيدي الجيش التركي، 4 شهداء بأيدي الفصائل التابعة للجيش الحر بينهم شهيد تحت التعذيب، 3 شهداء برصاص اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، شهيد برصاص اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد، وشهيد بقصف مشترك لقوات الأسد والعدوان الروسي
وشهدت محافظة ريف دمشق أكبر عدد من الضحايا، نظراً للحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد مدعومة بقوات روسية وإيرانية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية حيث ارتكبت قوات الأسد أكثر من 6 مجازر، إحداها كانت باستخدام غازات سامة في مدينة دوما والتي راح ضحيتها أكثر من 80 شهيداً مدنياً.
وقد توزع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، بحسب مايلي:
195 شهيداً من محافظتي دمشق وريفها، 97 شهيداً من إدلب، 80 شهيداً من حمص، 59 شهيداً من درعا، 55 شهيداً من حلب، 24 شهيداً من ديرالزور، 18 شهيداً من حماه، 18 شهيداً من الرقة، 13 شهيداً من الحسكة، وشهيد من السويداء.
المجد والرحمة للشهداء
عذراً التعليقات مغلقة