فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
استشهد ثلاث فلسطينيين وأصيب أكثر من 800 بجروح خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في جمعة “الشباب الثائر” ضمن مسيرات العودة على طول السياج الحدودي في قطاع غزة .
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة استشهاد ثلاثة شبان وإصابة 883 خلال مواجهات مسيرات العودة بالقرب من السياج الفاصل للأراضي الفلسطنية المحتلة عام 1948م.
وأضاف القدرة أن الشهداء الثلاثة هم الشهيد محمد أمين المقيد 21 عاماً، والشهيد عبد السلام بكر 29 عاماً شرق خان يونس جنوب قطاع غزة والشهيد خليل نعيم عطالله من حدود شرق مدينة غزة .
وأوضح القدرة أن إجمالي عدد الإصابات خلال المواجهات 883 مصاباً بينهم 6 حالات خطيرة وصلت من حدود شرق غزة إلى مجمع دار الشفاء الطبي بمدينة غزة، مضيفاً أن من بين الإصابات أكثر من 11 مصاباً من الطواقم الطبية والصحفية العاملة في الميدان، والذين قد أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع نتيجة استهدافهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر.
وفي سياق آخر، استطاع عدد من الشبان الفلسطيين الثائرين يوم الجمعة من اجتياز الحدود الفاصلة لحدود شرق قطاع غزة والصعود على التلال الرميلة التي يتمركز عليها عدد من قناصة جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمكنوا من رفع العلم الفلسطيني عليها.
يُضاف إلى ذلك قيام الشبان الفلسطينيين بإشعال الإطارات المطاطية على طول الحدود الفاصلة، الأمر الذي جعل من جنود الاحتلال الاسرائيلي يطلقون قنابل الغاز بكثافة تجاههم .
من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” خلال زيارته في وقت سابق من اليوم الحدود الشرقية لمخيمات العودة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة “إن مسيرات العودة أربكت كل حسابات الإحتلال الإسرائيلي ودفعته لمراجعة حسابته جيداً”.
وأكد “أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن مسيرات العودة إلا برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة والإستجابة لكل شروط المقاومة الفلسطينية”.
يذكر أن حصيلة الشهداء بحسب إحصائية وزارة الصحة بغزة منذ انطلاق مسيرات العودة في 31 آذار/مارس الماضي، قد وصل إلى 42 شهيداً وأكثر من 5 آلاف جريح على حدود قطاع غزة .
عذراً التعليقات مغلقة