توعدت فرنسا، اليوم الثلاثاء، أنها سترد إذا ثبت أن القوات التي تدعم نظام الأسد، نفذت هجوما كيماوياً قاتلاً في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال ’’بنجامين جريفو‘‘ المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، إن الرد العسكري يتوقف على تقديم المخابرات الفرنسية أدلة تثبت استخدام عناصر كيماوية قاتلة وسقوط قتلى وتؤكد أن الرد السريع سيتم على الأرجح بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأضاف ’’جريفو‘‘، أن الرئيس الفرنسي ’’إيمانويل ماكرون‘‘ اتصل بنظيره الأمريكي ’’دونالد ترامب‘‘، لتبادل المعلومات بخصوص الهجوم الكيمياوي الأخير.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها، إن ’’ماكرون وترامب‘‘ ناقشا التطورات التي حصلت منذ الهجوم الكيميائي الذي استهدف في 7 نيسان/أبريل سكان دوما في الغوطة الشرقية والنقاشات الجارية في مجلس الأمن الدولي حول هذه القضية.
وأضاف البيان أن الرئيسين جددا التأكيد على رغبتهما برد حازم من جانب المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات الجديدة لحظر الاسلحة الكيميائية، فيما اتفقا على البقاء على اتصال وثيق بهذا الشأن.
وسبق أن أوضح الرئيس الفرنسي ’’إيمانويل ماكرون‘‘ أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا يمثل قضية شائكة بالنسبة له، معتبرا الأمر بمثابة ’’خط أحمر‘‘ يمكن أن يثير رد فعل فرنسي، حتى وإن كان أحاديا.
وذكرت وزارة الدفاع أن فرنسا لديها 12 طائرة ’’رافال‘‘ مقاتلة على مسافة تسمح لها بتوجيه ضربات عسكرية، متمركزة في قواعد الأردن والإمارات.
ومن المتوقع أن تتخذ اللجنة الأمنية للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، باجتماع مستعجل في نيو يورك، قرارًا بالتصويت بشأن الاقتراحين الروسي والأميركي اتجاه هجوم دوما.
عذراً التعليقات مغلقة