طالب الرئيس الفرنسي ’’ايمانويل ماكرون‘‘ من نظيره الروسي ’’فلاديمير بوتين‘‘، اليوم الجمعة، ممارسة ضغوط على نظام الأسد لوقف “التصعيد العسكري” في سوريا، من أجل حماية المدنيين واستئناف المفاوضات.
وأشار ’’ماكرون‘‘ في اتصال هاتفي مع ’’بوتين‘‘، إلى حض روسيا على ممارسة تأثيرها بشكل كلي على نظام الأسد من أجل وقف التصعيد العسكري الذي لوحظ خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بهدف السماح بحماية المدنيين، واستئناف مفاوضات ذات مصداقية حول عملية الانتقال السياسي الشاملة ومنع عودة داعش الى المنطقة.
وكان ’’ماكرون‘‘ في التاسع من شباط/فبراير، قد طلب من ’’بوتين‘‘ القيام بكل ما في وسعه حتى يوقف نظام الأسد التدهور غير المقبول للوضع الانساني في الغوطة الشرقية وادلب، معرباً عن قلقه ازاء احتمال ان يكون الكلور استخدم ضد المدنيين.
ودعا الرئيس الفرنسي روسيا، في 19 آذار/مارس، الى بذل اقصى جهودها لوقف المعارك والخسائر في صفوف المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة