حرية برس:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، ملصقات وصفوها بـ’’العنصرية‘‘ موجهة للأهالي المهجرين من الغوطة الشرقية.
وأفاد ناشطون أن الملصق الصادر عن ’’شبكة أمان‘‘ منتشر في المناطق المحررة التي دخل إليها الأهالي، على اعتباره تنويهاً للنازحين والمهجرين قسرياً من ديارهم بوجوب احترام عادات وتقاليد المنطقة التي هجروا اليها.
واعتبر البعض أن الملصق هو إهانة للأهالي المهجرين الذين صمدوا الى هذا اليوم رغم الحصار الخانق و القصف والتشريد ولم يخرجوا من بيوتهم طواعية.
وأشار بعض المنتقدين لهذا الفعل بأن المهجرين من بيوتهم كانوا يتقاسمون الألم و الموت، موضحين أنهم ليسوا بحاجة إلى “إرشادات تافهة” تعلمهم الأخلاق.
وندد آخرون من أبناء المناطق التي دخلها الأهالي، بـ’’أنهم ليسوا نازحين ويجب علينا احترامهم واحترام ثباتهم وآلامهم بعد كل سنوات الحصار والموت داخل الغوطة‘‘، مشيرين إلى أن المنظمات تحاول التفرقة وزرع الحقد‘‘.
فيما طالب ’’سامي الساري‘‘ شبكة أمان بالاعتذار للسوريين ومحاسبة المسؤولين عن هذا الملصق المسيء للأهالي المهجرين.
واستنكرت “ايمان الصادق” الملصق وإطلاق صفة “النازح” على الأهالي المهجرين معتبرة أنهم من أهل المدينة.
و (شبكة أمان) مشروع تابع لمنظمة CCSD المدعومة من منظمة PCI البريطانية وهي مختصة بمشاريع السلم الأهلي ومقرها مدينة غازي عينتاب التركية.
- إعداد أحمد الرحال
عذراً التعليقات مغلقة