حرية برس:
أدانت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد “مواطنيه في خان شيخون” منذ عام مضى.
واستذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “هيذر نويرت” في بيان لها أنه “منذ عام مضى ، شن نظام الأسد هجوما مروعا باستخدام غاز الأعصاب السارين ضد مواطنيه في خان شيخون ، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 100 شخص”، واصفةً ذلك اليوم بـ”المروع”.
وأشارت إلى أن هيئة تحقيق بالهجمات الكيماوية أثبتت أن “نظام الأسد مسؤول عن الهجوم في خان شيخون وثلاث هجمات كيميائية أخرى” بالإضافة إلى تقارير أخرى.
وأكدت نويرت أن استمرار نظام الأسد بهجمات الكيماوية يعد انتهاكاً “صارخاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، ولم يكن من الممكن أن تخفي هذه الحقيقة الادعاءات الدنيئة من قبل النظام أو حلفائه”.
كما استنكرت مواصلة روسيا في حمايتها لنظام الأسد المسؤول عن هذه الهجمات وذلك من خلال “عرقلة الجهود الدولية علانية”، منوهةً إلى استخدامها لحق النقض “الفيتو” لتقويض عمل الهيئة الدولية في التحقيق بهذه الهجمات.
وشددت نويرت على ضرورة أن تساعد روسيا في “ضمان المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأكدت أن الولايات المتعهدة بالتزامها “المستمر بضمان أن يواجه المسؤولون عن استخدام الأسلحة الكيماوية عواقب وخيمة”، داعيةً المجتمع الدولي لمساعدة بلادها في وضع حد لاستخدام هذه الأسلحة.
من جهتها، اعتبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” أن مواصلة نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري بسبب حماية روسيا له من “أي عواقب” ومنع مجلس الأمن من “تجديد آلية التحقيق المشتركة” في الهجمات الكيماوية.
كما أعربت عن تأييد بلادها للشراكة الدولية لفرنسا في بذل الجهود ضد إفلات المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية من العقاب.
يُشار إلى أن قوات الأسد استخدمت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، غاز السارين ضد المدنيين في مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مدني معظمهم من الأطفال والنساء.
عذراً التعليقات مغلقة