حرية برس:
قالت الأمم المتحدة إن نحو 100 ألف مدني عادوا إلى مدينة الرقة خلال الفترة الماضية، على الرغم من الإنتشار الكثيف للعبوات الناسفة الغير متفجرة التي زرعها تنظيم الدولة قبل أن يخرج من المدينة.
جاء ذلك في تقرير نشرته الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، أوضحت فيه أن فريقاً يضم عدداً من وكالات الأمم المتحدة أجرى عملية تقييم للأوضاع عبر زيارة للرقة في الأول من نيسان الحالي، وأفاد بأن نحو 100 ألف شخص عادوا إلى المدينة.
وأشار التقرير أن الفريق شهد ارتفاعاً بنسبة الدمار التي وصلت إلى تضرر قرابة 70 بالمئة من الأبنية وفق ما ذكر المجلس المحلي في الرقة، في ظل تضرر شديد للخدمات مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية، مع استئناف العمل ببعض المدارس، في ظل نقص الإمدادات المدرسية.
ولفتت الأمم المتحدة في نهاية تقريرها أنها توفر الدعم لمنظمات غير حكومية محلية لتقديم المساعدة للمحتاجين في المدينة، كما تعمل مع شركائها للاستجابة للاحتياجات الملحة لتعزيز توفير المساعدات والخدمات الأساسية.
الأمم المتحدة كانت قدرت حصيلة النازحين من الرقة بـ 200 ألف نازح وأشارت إلى أنّ ما بين العشرين والخمسين ألف شخص كانوا في المدينة عند محاصرتها والبدء في السيطرة عليها.
ومدينة الرقة التي طالما شكلت المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في سوريا سابقاً على مدار 3 سنوات، يواجه النازحون من أهالي المدينة الراغبون بالعودة إليها خطر الألغام الأرضية التي زرعها تنظيم الدولة في البيوت السكنية والمحلات والمنشآت العامة قبيل انسحابه من المدينة وسيطرة مليشيا قسد عليها.
عذراً التعليقات مغلقة