حرية برس:
قالت وسائل إعلام موالية، أمس الاثنين، أن حافلتين تُقلان عدداً من مقاتلي ’’جيش الإسلام‘‘ خرجتا من مدينة دوما في الغوطة الشرقية تمهيداً لنقلهم إلى جرابلس بريف حلب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن 1146 مقاتل وعائلاتهم خرجوا من دوما بالغوطة الشرقية خلال 24 ساعة الماضية إلى مدينة حلب، مضيفة أن أكثر من أربعين ألف مدني عادوا في المقابل إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد.
وأوضحت الدفاع الروسية أن 2266 مدني ومقاتل غادروا مدينة دوما في الغوطة الشرقية منذ بدء الهدنة الإنسانية، فيما بثّ الإعلام الروسي صورًا لحافلات في معبر مخيم الوافدين، تقل أول مجموعة من مقاتلي جيش الإسلام وهي تغادر دوما في طريقها لمدينة جرابلس على الحدود مع تركيا.
وفي وقت سابق، نفى ’’عصام بويضاني‘‘ قائد جيش الإسلام في تصريح له، أن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما كما يروج البعض، وإن المفاوضات التي يجريها مع الروس من أجل البقاء في دوما وليس للخروج منها وتسليم السلاح.
فيما أشار ’’بويضاني‘‘ إلى أن الحرب الإعلامية لا تقل عن أهمية الحرب العسكرية في هذه اللحظات، في إشارة إلى ما تروجه وسائل الإعلام الموالية للنظام في الفترة الأخيرة.
وكانت قوات الأسد شنت على الغوطة الشرقية حملة قصف مكثفة منذ شباط الماضي، قتل فيها نحو 1400 مدني، وتعتبر الحملة هي الأعنف منذ بداية الثورة السورية والتي استطاعت من خلالها السيطرة على أكثر من 90 بالمائة من مساحة الغوطة إما بسياسة الأرض المحروقة أو عبر فرض اتفاقيات تهجير قسري.
Sorry Comments are closed