حرية برس:
أكد جيش الإسلام يوم الاثنين، أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع الروس حول خروجه من دوما في الغوطة الشرقية وتسليم سلاحه لنظام الأسد.
وجاء ذلك على لسان مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام “محمد علوش” في مقابلة له في “تلفزيون سوريا”، والتي نفى خلالها وجود أي اتفاق مع روسيا حول إلقاء جيش الإسلام سلاحه ومغادرة دوما، أو بقاء جيش الإسلام في دوما ولكن بما يشبه الدفاع الوطني، مشيراً إلى أن هكذا “تصريحات تبثها آلة الإعلام التابعة لروسيا وإيران ونظام الأسد”، وذلك في إطار “حرب إعلامية نفسية على أهالي الغوطة”.
وأضاف علوش “تقدمنا منذ أيام بمبادرة وعد الروس بدراستها وإلى الآن لايوجد جواب رسمي ونظامي إلا ما نسمعه عبر الإعلام أو عبر ما أسمعوه للجنة التفاوض خلال اجتماع”.
وأوضح “منذ البداية كان لدينا القرار 2401 الذي خرج من مجلس الأمن الذي تعاجز عن تطبيقه، وسعينا في رسالتنا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل عقد مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة في جنيف”، منوهاً إلى أن روسيا ماطلت في عقد هذه المفاوضات وعطلتها.
وتابع “انتقلت المفاوضات عبر مكتب الأمم المتحدة في دمشق إلى الغوطة واستمرت المفاوضات، وابتدأت من أجل إخراج بعض عناصر النصرة ثم تلتها إخراج الجرحى والمرضى والمرافقين لهم”.
وذكر علوش أن جيش الإسلام أكد في مبادرته المطروحة أنه “ضد التهجير القسري الذي حدث في باقي مناطق الغوطة، وضد أن يخرج أهالي الغوطة”، مشيراً إلى أن ذلك التهجير لتحقيق الأهداف الإيرانية في “التغيير الديموغرافي وإحداث طوق شيعي”.
ولفت إلى أن المبادرة المطروحة تتكون من عدة بنود هي ” وقف إطلاق النار علاج الجرحى والمصابين، فك الحصار، إدخال المساعدات، وعدم خروج المقاتلين وتسليم السلاح والمصالحة التي ينادي بها النظام”.
يُشار إلى أن نظام الأسد وروسيا استطاعوا السيطرة على كل من حمورية وسقبا والقطاع الأوسط ومسرابا عقب مفاوضات أفضت إلى اختيار سكان الغوطة وقف إطلاق النار والتهجير أو استمرار القصف والحصار.
عذراً التعليقات مغلقة