حرية برس:
وجهت قيادة جيش الإسلام رسالة إلى أهالي الغوطة الشرقية، اليوم الخميس، حول الشائعات الرائجة التي تخوضها قوات الأسد وحلفاؤه المتزامنة مع حربها العسكرية في مدن وبلدات الغوطة.
وقال “عصام بويضاني” في تسجيل صوتي له، أن “الجيش لن يخذلهم وأنهم يبذلون كل مايستطيعون فعله لتأمين الأمان للأهالي في هذه البلاد وحمايتهم، في إشارة إلى التفاوضات الجارية بشأن مدينة دوما”.
وأشار “بويضاني” إلى أن “حماية المدنيين تكمن إما في تقديم أرواحهم في سبيل الله للدفاع عنهم أو في أي تفاوض سلمي يصلهم إلى بر النجاة دون التنازل عن المبادئ والخطوط الحمراء، نافياً جميع الإشاعات التي تتحدث عن خروج القادة العسكريين مع عائلاتها من الغوطة الشرقية، مؤكداً أنهم باقون فيها”.
من جهته، نفى “حمزة بيرقدار” الناطق باسم هيئة الأركان في بيان له، الشائعات التي تتحدث عن فتح قوات الأسد للمعابر أمام المدنيين للخروج على نحو جماعي بالتنسيق مع جيش الإسلام.
وأضح “بيرقدار” في بيانه، أن مصير من سيخرج من الغوطة الشرقية إلى مناطق النظام بدون تنسيق وضمان سيكون مجهولاً، مضيفاً أن النظام وحلفاؤه يريدون إذلال اهل الغوطة إفناءهم، وليس ماحصل مع أهالي مدينة حمورية وغيرهم من الخارجين ببعيد.
وأكد الناطق، أنهم مستمرون في الدفاع عن الأهالي وماضون في قتال قوات الأسد والميليشيات التابعة له، متحدثاً عن صد هجوم قوات الأسد في بلدة مسرابا، وأن هذه المعركة ليست إلا البداية لضربات متلاحقة.
من جهة آخرى، خرج المئات من المدنيين من مدينة حرستا، اليوم الخميس، بعد اتفاق جرى يوم الأربعاء بين وفد المدينة ووفد النظام، يقضي بخروج المقاتلين مع من يرغب من المدنيين باتجاه الشمال السوري.
وبثت وسائل إعلام روسية عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الخميس، تسجيلات مصورة من المعبر، أظهرت حركة المئات من المدنيين، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن 3000 مدني تمكنوا من الخروج من الغوطة عبر مخيم الوافدين منذ الصباح وحتى هذه الساعة، فيما تحدثت في وقت سابق عن خروج أكثر من 86123 مدنياً من الغوطة خلال الأيام الماضية.
- إعداد أحمد الرحال
عذراً التعليقات مغلقة