الغوطة الشرقية – حرية برس:
فقدت روسيا وإيران اليوم الجمعة اثنين من أذرعهما الميدانية لدى جيش نظام الأسد في المعارك الدائرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونعت وسائل إعلام موالية مسؤول التجنيد في ميليشيا اللواء 313 التابع للحرس الثوري الإيراني، عبد النور المسالمة ومرافقه وسيم مسالمة، على جبهات الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
عبد النور المسالمة المنحدر من مدينة درعا، تطوع في مليشيا ما يسمى “الدفاع الوطني” ثم تولّى بعدها منصب مسؤول التجنيد في اللواء 313، حيث عمل المسالمة على استقطاب الشباب من أبناء محافظة درعا للانضمام لصفوف الميليشيا الإيرانية.
وشكلت ايران منذ سنوات بالتعاون مع حزب الله اللواء 313 الذي تنتشر قواته في مدينة درعا والحواجز المحيطة بها وخاصة في مدينة بصرى الشام. ويقع المقر الرئيسي لـ اللواء 313 في مدينة إزرع، الخاضعة لسيطرة قوات الاسد، وشارك اللواء في معارك حي المنشية في مدينة درعا، وفقد أبرز قياداته وهو خليل مرجي، من مدينة بصرى الشام.
ويضم اللواء عناصر من أغلب المناطق السورية الموالين للنظام، المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات الاسد، وتقديم ميزات مالية، وصلاحيات ونفوذ لمنتسبيها. وبدأت إيران بتنظيم مواليها في مليشيا “اللواء 313” بقيادة محمود الخضر “أبو كاظم”، وبتعداد 75 عنصراً، وصلاحيات ودعم غير محدودين. وتجاوز راتب العنصر في اللواء 300 دولار.
وعلى جبهات الغوطة الشرقية أيضاً، نعت وسائل إعلام موالية الملازم أول يزن ابراهيم قائد سرايا الاقتحام في ما يسمى “قوات النمر” التي يقودها العميد في جيش الأسد سهيل الحسن.
وقتل ابراهيم مع عشرة من جنوده أثناء محاولة اقتحام فاشلة نحو لبدة بيت سوى التي تعد خط جبهة ساخن منذ أيام.
ويعرف قائد مليشيا “قوات النمر” بقربه من الروس وظهر قبل أسابيع وسط جنود روس مرافقين له ويحيطون به، وسط أحاديث عن احتمالية اغتياله من قبل نظام الأسد على غرار عصام زهر الدين وجامع جامع وغيرهم.
كذلك نعى الموالون العقيد في الحرس الجمهوري شادي علوش والذي ينحدر من قرية حمام قنية في منطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس.
وكان علوش يشغل قائد الكتيبة 358 اقتحام في الحرس الجمهوري وقتل في معارك الغوطة الشرقية.
Sorry Comments are closed