حرية برس:
نفى “جيش الإسلام”، اليوم الثلاثاء، منعه المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية كما نفى قصف ممر إنساني للخروج. بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقال ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام ”لم نمنع أحداً والمدنيون يتخذون قرارهم“.
وزعمت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية عبر موقعها الالكتروني بأن “جيش الإسلام” منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية بسبب قصف بقذائف الهاون على الممر الإنساني في منطقة الوافدين، وأبدت تخوفها من تحضير فصائل المعارضة بالغوطة للقيام بمجزرة في حال سعى المدنيون للتقدم باتجاه الممرات، حسب قولها.
و كانت موسكو دعت لفتح ممر إنساني لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية بعد استهدافها للمنطقة بكل أنواع الأسلحة، مما أدى إلى استشهاد المئات من المدنيين و جرح الآلاف منهم.
ووجهت فصائل الثوار والفعاليات المدنية في الغوطة، رسالة مشتركة لمجلس الأمن والأمم المتحدة، طالبت السماح بخروج المرضى ذوي الحالة الحرجة، وضمان وصولهم عبر الصليب الأحمر، إلى إحدى مستشفيات دول الجوار أو أخرى خارج سيطرة النظام، مشيرة أنها خصصت عدداً من الممرات الآمنة تحقيقاً للغاية وهي: الوافدين، حرستا، المليحة- جسرين.
في حين لا تزال طائرات العدوان الروسي تشن الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة، أسفرت عن وقوع العديد من المجازر في صفوف المدنيين، بالإضافة لهجوم بري تشنه قوات الأسد على المنطقة من عدة محاور على الرغم من اقرار مجلس الأمن الدولي هدنة في سوريا مدة شهر كامل.
عذراً التعليقات مغلقة