حرية برس:
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الاثنين، أنها لن تلعب أي دور في مراقبة انتهاكات الهدنة التي أعلنها مجلس الأمن الدولي في سوريا لمدة 30 يوماً.
وطالبت واشنطن موسكو أمس باستخدام “نفوذها” على نظام الأسد لكي يوقف “فوراً” هجومه على الغوطة الشرقية المحاصرة التي تتعرض منذ أيام عديدة لقصف عنيف رغم إصدار مجلس الأمن السبت الماضي قراراً بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة شهر.
وحول نوعية الدعم العسكري الذي ستقدمه البنتاغون للهدنة، قال المتحدث إن “الوزارة ستدعم الهدنة بطريقة تثمر عن نتائج سياسية”
وفي ما يتعلق بانتهاكات الهدنة، قال مينينغ: “بالطبع سندين تلك الانتهاكات، وسنتخذ بعض الإجراءات التي لن أفصح عنها الآن، لكن أجدد بأن دعمنا سيكون لمساع تفضي إلى حل دبلوماسي للأزمة”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان إن “نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين يواصلون الهجوم على الغوطة الشرقية، وهي ضاحية لدمشق مكتظة بالسكان، وذلك رغم النداء الذي وجهه مجلس الأمن الدولي لوقف اطلاق النار”.
وأقرّ مجلس الأمن الدولي، مساء السبت، بالإجماع، مشروع القرار 2401 الذي قدّمته الكويت والسويد، ويتضمن القرار الذي صوت عليه أعضاء المجلس بالإجماع مطالبة كافة الأطراف بوقف إطلاق النار في أسرع وقت لمدة ثلاثين يوم.
Sorry Comments are closed