الغوطة الشرقية ـ حرية برس:
استشهد الشاب “معاذ رحمة”، جراء قصف لقوات النظام استهدف أحياء مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، وهو شقيق خطيب المسجد الأموي “مأمون رحمة”، الذي يعتبر من أكثر رجال المؤسسة الدينية في دمشق دفاعاً وتشبيحاً عن نظام بشار الأسد.
وأفاد مراسل حرية برس بأن الشهيد من أوائل المنضمين إلى صفوف الثورة في الغوطة الشرقية، وعمل سابقاً في مجال إسعاف الجرحى أثناء قصف قوات الأسد مدينة كفربطنا.
وأشار مراسلنا أن الشهيد “معاذ” لديه طفل استشهد أيضاً في أب 2015 بمجزرة الغوطة الكيماوية، وجميع أهالي كفربطنا يعلمون القصة الشهيرة أثناء دفنه ابنه عندما صرخ قائلاً “يا ولدي قل لرب العالمين أن عمك الشيخ مأمون هو من قتلك”.
وكان يُعرف عن الشيخ “مأمون رحمة” من قبل سكان بلدة كفربطنا بريف دمشق، أنه كان دائماً يتخابر مع الفروع الأمنية أثناء تواجده في البلدة التي تعد من أوائل مدن الغوطة الشرقية التي ثارت في وجه نظام الأسد.
والجدير بالذكر أن خطيب الأموي “رحمة” له مواقف حادة تجاه سكان الغوطة الشرقية المحاصرين، وكان قد خصص خطبة جمعة كاملة أثنى بها على الجهود الروسية فيما وصفه “القضاء على الإرهاب”.
بينما دعا بخطبة أخرى، في آب 2017، كل سوري مسلم فاته الحج إلى صعود جبل قاسيون، واصفاً الجبل بأنه “جبل الانتصار والعزة والكبرياء”.
عذراً التعليقات مغلقة