علي عز الدين – حمص:
خرج أهالي مدينة مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، اليوم الأربعاء، في مظاهرة للتضامن مع الغوطة الشرقية، وشارك فيها عدة مؤسسات ثورية ومدنية.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، لوقف الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وحليفته روسيا، على غوطة دمشق.
وأكد المتظاهرون من خلال شعاراتهم على وحدة الصف والدم، وهتفوا لأهالي الغوطة دمشق مطالبين كل الفصائل العسكرية بالتحرك الفوري للتخفيف عنهم.
وفي السياق ذاته قال ” أحمد كنج أيوب ” عضو قيادة الثورة في الرستن لـ “حرية برس” إن “ما يحدث في غوطة دمشق هو وصمة عار على جبين الأنسانية عامة، ونقول لكل من تخاذل وصمت عن الانتهاكات بحق أهلنا في الغوطة،أن التاريخ يسجل ولن يرحم أحد” .
وصرح “عبدالباسط الرجب” المنسق العام للحراك الثوري في حمص لحرية برس بأن “ما يحدث في الغوطة بغطاء أممي و عربي، مئات الشهداء تسقط ولا أحد يصغي أو يتحرك لنصرتهم”.
وأضاف الرجب “من صمت اليوم عن كل المجازر في الغوطة ولم يحركه ضميره، سيأتيه يوم ويتذوق من الكأس ذاته، روسيا ليست حليف لأحد روسيا قاتلة الأطفال” .
وأشار الناشط “حسام بدرخان” بحديثه لحرية برس، إلى أن روسيا تدعم الأسد بقتل المدنيين هي وكل حلفاء نظام القتل الأسدي، لذلك نطالب الفصائل العسكرية بالتحرك وفتح الجبهات للتخفيف عن أخوتنا وأهلنا في الغوطة الشرقية .
وأضاف بدرخان “إن المناطق المحررة من درعا إلى إدلب مروراً بريف حمص ، كلنا واحد ومصابنا واحد لذلك على الجميع التحرك اليوم قبل أن يسترفد نظام الإجرام وحلفائه الروس بقضم المناطق المحررة واحدة تلوى الأخرى”.
الجدير بالذكر بأن قوات الأسد المتمركزة شمال مدينة الرستن استهدفت بقذائف المدفعية المدينة بالتزامن مع خروج المظاهرة، مما أجبر المتظاهرين على الاحتماء في أحد الملاجئ.
عذراً التعليقات مغلقة