حرية برس:
اتهم سليمان جعفر، العضو بالمجلس المحلي لعفرين، روسيا بوضع العقبات أمام الاتفاق الذي ترددت الكثير من الأنباء مؤخراً بشأن التوصل إليه بين نظام الأسد والمليشيات الكردية للسماح لقوات “شعبية” موالية للأسد بدخول عفرين لدعم المسلحين الكرد في مواجهة العملية العسكرية التي يقودها الجيش التركي والجيش السوري الحر ضدهم.
وقال جعفر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن “المفاوضات مستمرة منذ أسبوع، إلا أن الروس يضعون العراقيل حتى لا يسمحوا بتنفيذ مثل هذا الاتفاق”.
وأضاف جعفر: “لدينا معلومات مؤكدة بأن روسيا أعطت لتركيا الضوء الأخضر لتدمير كل شيء في عفرين”.
وأشار جعفر إلى أن الولايات المتحدة تنسق هي الأخرى مع الروس، وأضاف :”يبدو أن القوتين العظميين (الولايات المتحدة وروسيا) أعطيا تركيا اليد العليا لمهاجمة عفرين”.
وكانت وكالة أنباء (سانا) التابعة لنظام الأسد أعلنت أمس الاثنين عن قرب وصول قوات شعبية تابعة للنظام إلى عفرين لدعم “صمودها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة” منذ أكثر من شهر، لكن المتحدث باسم مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية (روجهات روج) نفى أمس في حديث لوكالة الأنباء الألمانية قرب وصول قوات شعبية تابعة للنظام ‘إلى عفرين، وقال (روج): “حتى اللحظة الراهنة ليس هناك اتفاق … هناك نقاشات فقط”.
ويذكر أن فصائل من الجيش السوري الحر والجيش التركي باتوا يسيطرون على عشرات المواقع العسكرية بينها قرى وبلدات وتلال استراتيجية، ضمن عملية غصن الزيتون والتي انطلقت في العشرين من الشهر الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة