إدلب ـ حرية برس:
شن طيران العدوان الروسي غارات جوية على مناطق متفرقة في مدينة إدلب، مما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنين، إضافة لأضرار مادية بالمرافق العامة.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب باستهداف طيران العدوان الروسي اليوم بلدة ترملا جنوب إدلب، حيث طال القصف مشفى طبي ومدرسة تعليمية، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم ناشط إعلامي، وتضرر المشفى والمدرسة بأضرار كبيرة، إضافة للعديد من الجرحى بين المدنيين.
وأضاف المراسل أن طيران العدوان الرسي شن غارات مماثلة على بلدة الغدفة بريف إدلب الجنوبي، ثم توجهت فرق الدفاع المدني لمعاينة مواقعها، وكرر الطيران الروسي غاراته مستهدفاً فرق الدفاع المدني، ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة أخر بجروح، وأشار إلى وقوع شهيدين بقصف روسي على بلدات الصوامع و أفس في ريف إدلب.
وفي سياق متصل قصفت مليشيا وحدات حماية الشعب في عفرين بعدة قذائف صاروخية مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية، طال القصف خيم النازحين في مخيم البيان، ما أدى لاستشهاد طفلة وإصابة سبعة نازحين بجروح، وتضرر خيمهم بأضرار كبيرة، دفع المئات من المدنيين للخروج من المخيمات بحثا عن مكان أمن.
وفي مدينة إدلب، تمكنت فرق الدفاع المدني بعد عمل ليومين من انتشال ثمانية شهداء من عائلة واحدة جراء القصف الذي تعرض له بناء سكني في الأطراف الجنوبية من المدينة، فيما تتواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وتعرضت مدينة سراقب لغارات من طيران العدوان الروسي دون تسجيل أي إصابات، كما طال القصف أطراف بلدتي معرة حرمة وكرسعة بعدة غارات ومعصران، في وقت يتواصل فيه الانتقام الروسي لمقتل الطيار وسقوط طائرته في ريف إدلب الشرقي، متسبباً بالعديد من المجازر اليومية بحق المدنيين.
وعلى الصعيد العسكري تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة وطويل الحليب وتلتها وتل البنديرة بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات الأسد والمليشيات المساندة لها.
عذراً التعليقات مغلقة