حرية برس:
دعت الخارجية الأمريكية يوم الأحد، روسيا إلى الالتزام بالاتفاق الذي وقعته مع الولايات المتحدة في عام 2013، على اعتبارها الضامن لنظام الأسد في تدمير أسلحته الكيماوية.
وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرجنتيني جورج فوري في العاصمة بيونس آيرس.
وأكد تيلرسون أن واشنطن تتابع وتدرس بشكل دقيق تقارير عن استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية في هجمات ضد المدنيين.
ودعا روسيا إلى التزام “بتنفيذ دورها في تدمير أسلحة نظام الأسد الكيميائية”، وإلى “الكف عن استخدام الفيتو في تقويض القرارات اللازمة وآلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية” التي تحقق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وكان وزير الدفاع الأميركي “جيمس ماتيس” أكد في تصريحات للصحفيين يوم الجمعة الماضي، أن بلاده تدرس تقارير غير حكومية تفيد باحتمال استخدام نظام الأسد لغاز السارين في شن هجوم على خان شيخون في ريف ادلب.
وقال “إن قوات الأسد استخدمت غاز الكلور مراراً، لكن بلاده تشعر “بقلق أشد إزاء احتمال استخدام السارين، ونبحث عن أدلة على استخدامه”.
وأشار ماتيس إلى أن “واشنطن تعتقد أن نظام الأسد لم يلتزم باتفاق عام 2013 للتخلص من الأسلحة الكيماوية الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة”.
يُذكر أن نظام الأسد كان قد وافق على تدمير كامل أسلحته الكيماوية ضمن اتفاق أبرم بين الولايات المتحدة وروسيا عام 2013، على أن تلتزم روسيا بدورها كضامن للنظام بموجب بنود الاتفاق.
Sorry Comments are closed