أكد وزير الدفاع الأميركي “جيمس ماتيس” اليوم الجمعة، أن بلاده تدرس تقارير غير حكومية تفيد باحتمال استخدام نظام الأسد لغاز السارين في شن هجوم على خان شيخون في ريف ادلب.
وقال الوزير في تصريحات لصحفيين “إن قوات الأسد استخدمت غاز الكلور مراراً، لكن بلاده تشعر “بقلق أشد إزاء احتمال استخدام السارين، ونبحث عن أدلة على استخدامه”.
وأضاف ” لا أملك الدليل، لكن ما أقوله هو أن جماعات أخرى على الأرض، ومنظمات غير حكومية ومقاتلين قالوا إن غاز السارين قد استخدم، لذلك فنحن نبحث عن أدلة”.
وأشار ماتيس إلى أن “واشنطن تعتقد أن نظام الأسد لم يلتزم باتفاق عام 2013 للتخلص من الأسلحة الكيماوية الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة”.
وكان مسؤولين أمريكيين أكدوا بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعدة لتنفيذ عمل عسكري آخر ضد قوات الأسد إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول طلب عدم ذكر اسمه إن الأسلحة الكيماوية السورية ستنتشر وربما تصل إلى الولايات المتحدة إذا لم يكثف المجتمع الدولي سريعا الضغوط على الأسد. وقال المسؤول ”ستنتشر إن لم نفعل شيئا“.
يُشار إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “هيذر نويرت” قالت في تصريح سابق بأن بلادها “تشعر بقلق كبير إزاء تقرير جديد عن استخدام النظام السوري غاز الكلور لإرهاب المدنيين” في الغوطة الشرقية.
كما حمل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون روسيا مسؤولية الهجمات قائلاً ”تتحمل روسيا في نهاية المطاف المسؤولية عن سقوط الضحايا في الغوطة الشرقية والعدد الذي لا يحصى من السوريين الآخرين الذين استهدفتهم أسلحة كيماوية منذ مشاركة روسيا في سوريا“.
عذراً التعليقات مغلقة