زينة صبري – حرية برس:
استشهد مساء الأربعاء، سبعة أشخاص، بينهم (سيّدتين وثلاثة أطفال ” طفل سنة وطفلتين 3 أعوام و4 أعوام)، وأصيب آخرون في صفوف المدنيين، في قرية “طلافح” بريف حلب الجنوبي، مساء يوم الأربعاء إثر قصف لمروحيات نظام الأسد بالبراميل المتفجرة.
وشهداء مجزرة طلافح هم “حسين حسن الصالح 35سنة، والدته فطومة ابراهيم الحمصي، أمينة حسن الصالح 20 سنة، فطومة حسين الصالح 5 سنوات، حسن حسين الصالح سنة، جنة حسين الصالح 4 سنوات.
ووثّقت مديرية الدفاع المدني في حلب ببيان، نشرته على صفحتها على الفيسبوك، إلقاء الطائرات المروحية ما يقارب الـ 15 برميلاً متفجراً الأربعاء، على قرى “طلافح، جزرايا، مشيرفة جزرايا، والشيخ أحمد القريبة من قرية العيس الاستراتيجية” عدا عن عشرات الصواريخ الفراغية والعنقودية والتي أدت لإصابة عشرات المدنيين وُصفت حالتهم بالحرجة حسب مصادر طبيّة، وأشار الدفاع إلى أنّ القصف لم يكن متركزاً على تلك القرى فحسب بل تعرّضت قريتي “الواسطة وتل علوش” لقصفٍ مماثلٍ ولم يخلّف سوى أضرارٍ في الممتلكات والمباني السكانية بسبب مغادرة الأهالي هناك عقب اشتداد وتيرة القصف المستمرّ على تلك المنطقة. فيما استهدفت غارة جوّية روسيّة، هذه الليلة بلدة “جزرايا”.
المجزرة جاءت بعد يوم من مجزرة مساء يوم أمس، إثر قصفٍ جوّيٍ على قرية “البوابية”، مما أدى لوقوع ستة شهداء من عائلة واحدة (أم وابنيها وثلاثة من أبنائهم)، فلم يكد أهالي ريف حلب الجنوبي يلملمون جراحهم، ولم تكد لتزول آثار الدمار الذي خلّفه القصف الجوّي في قرية البوابية، حتّى عادت الطائرات الحربية والمروحية مجدداً، لتحلّق في سماء المنطقة باحثةً عن تجمعاتٍ سكنية تستهدفها، وتحصد أرواح المدنيين فيها، بغية إخراجهم من تلك المناطق.
وتنشط فرق الدفاع المدني على مدار 24 ساعةً كاملةً في تلك المنطقة علها تساعد في التخفيف من آلام الأهالي والنازحين من تلك البقة الجغرافية التي يكاد يصح وصفها بالمناطق النائية.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء سيطرت قوّات الأسد على قريتي “عطشانة غربية وشرقية” جنوب حلب بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام وتصديهم لعدّة محاولات للسيطرة، وذكر ناشطون أنّ القريتين تقعان بمحيط قرية “أم الكراميل” مما استدعى الهيئة إلى تحصين نقاطها هناك وتدشيمها.
عذراً التعليقات مغلقة