اتهمت مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية موسكو بالخيانة لتخليها عنها وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بينهما.
وفي تصريح للقائد العام للمليشيا “سيبان حمو” لوكالة أنباء هاوار اليوم الاثنين، حيث اعتبر بأن “روسيا بسياساتها ووقوفها إلى جانب تركيا، باتت واحدة مع تركيا في السياسات وبالتالي تمركزت في الخندق المعادي لشعبنا”.
وأضاف “روسيا منذ سنتين كانت موجودة في عفرين، وكانت تدعي أنها ستحاول إيجاد الحلول لبعض المشاكل بالتعاون مع الكرد وكانت تدعي أن لا حل بدون الكرد”.
وأشار حمو إلى وجود اتفاقيات مع الجانب الروسي ولكن لا لم تلتزم بها رغم أنها “هي من كانت تقول بأنها مع حل سياسي للقضية الكردية وبأنها تعمل لضمان الحقوق الكردية وستساعدهم، هذا التغيير يؤكد الكذب الروسي”.
وتابع “من الواضح أنها اتفقت مع تركيا في بعض المواضيع وحصلت على ما تريده منها، لذلك موقف روسيا اليوم هو موقف عديمي المبدأ”.
من جانبها أكدت روسيا اليوم الاثنين، أنها على تواصل مستمر مع تركيا بشأن مسار العملية العسكرية في عفرين شمال سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” قوله “إن المسؤولين الروس على اتصال بالقيادة التركية فيما يتعلق بالعملية العسكرية التي تنفذها أنقرة ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين بشمال سوريا”.
يأتي هذا في الوقت الذي تتقدم فيها القوات التركية وإلى جانبها فصائل من الجيش الحر في محيط عفرين، كما تجري اشتباكات بين الحر ومليشيا وحدات الحماية الكردية في محاولة من الأول السيطرة على جبل برصايا حيث يتواجد معسكر للمليشيا هناك.
عذراً التعليقات مغلقة