حرية برس:
لم تنجح المضايقات والملاحقة من قبل نظام الأسد وأجهزته الأمنية، في منع رجل الأعمال السوري محمد كامل صباغ شرباتي من تحقيق أحلامه، والبحث عن مكان ليواصل مسيرته الناجحة في قطاع الغزل والنسيج.
يعد شرباتي من رواد صناعة النسيج في سوريا، ويلقب “ملك الجينز” وهو ابن مدينة حلب، ترأس غرفة غرفة صناعة حلب بين عامي 2001 و2007، وكان يملك أربعة من أكبر معامل النسيج في سوريا، التي اضطر لمغادرتها إلى مصر في عام 2013، بعد إدراج اسمه على لائحة المطلوبين لدى أجهزة النظام الأمنية لرفضه تمويل “الشبيحة” وصدرت بحقه أحكام بتهمة “تمويل الإرهابيين”، وتم إحراق ونهب عدد من معامل النسيج التي يمتلكها.
أكبر مصنع للنسبح في أفريقيا
كان شرباتي قد أسس قبل 14 عاماً معملاً للنسيج في مدينة السادات بمصر، وبعد خروجه مضطراً إليها، افتتح شرباتي شركته الجديد، وتضم أضخم معامل للنسيج في أفريقيا، باسم “الشركة الرباعية للغزل والنسيج والصباغة بمدينة السادات”، وبرأس مال يبلغ 200 مليون دولار.
وتبلغ طاقة معامل الشركة الانتاجية وفق تصريحات أدلى بها شرباتي لإحدى الفضائيات المصرية بـ 60 مليون متر مكعب من القماش خلال 2017، بعد أن كانت 50 مليون متر مكعب في 2016، ويعمل في المصنع نحو 2600 عامل من السوريين والمصريين، ويتم تصدير أكثر من 50% من إنتاج المعمل إلى دول عدة في العالم مثل تركيا واليابان وإيطاليا.
عذراً التعليقات مغلقة