حرية برس:
نجحت قوات الجيش السوري الحر وقوات تركية، اليوم الأحد، بالتقدم والسيطرة على قرى وتلال استراتيجية قرب مدينة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها أنقرة أمس السبت.
وأفاد مراسل “حرية برس” بريف حلب، أن قوات “غصن الزيتون” أربع تلال استراتيجية في ناحيتي راجو والشيخ حديد شمالي وغربي عفرين، بعد سيطرتها على كل من قرى: “بالي كوي” و “أده ماني” و “شنكل” في ناحية راجو، وقرية “بلبل” في شمالي غربي عفرين، مضيفاً أن الاشتباكات لا تزال دائرة حتى اللحظة مع محاولة التقدم في مناطق جديدة.
وقالت رئاسة الأركان التركية، في بيان بوقت سابق اليوم الأحد، إن الجيش التركي قصف 153 هدفاً عسكرياً لتنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين في إطار عملية غصن الزيتون.
وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن العملية العسكرية التي بدأتها القوات المسلحة التركية على عفرين تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلو متر.
وبدأت العملية أمس السبت بتمهيد جوي ومدفعي تركي على مواقع قالت أنقرة أنها تتبع لمليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية وتعتبرها ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً.
الناتو يعتبر العملية التركية دفاعاً عن النفس
أعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” عن دعمه لتركيا في عملية غصن الزيتون التي أطلقتها في منطقة عفرين شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في حلف الناتو، قوله، إن تركيا تقع في منطقة تسودها الفوضى، وانها تعرضت لخسائر كبيرة بسبب الإرهاب.
وشدد في هذا الإطار على أن ” كافة الدول تتمتع بحق الدفاع عن النفس، لكن يجب أن تقوم بذلك بشكل متوازن ومعتدل”.
وأشار إلى أن تركيا زودت حلفائها في الناتو بمعلومات حول عملية غصن الزيتون.
ولفت إلى أن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في حالة اتصال مستمر مع المسؤولين الأتراك، حيث أجرى اتصالا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة