زينب سمارة – حرية برس:
تعرضت بلدة عزون شمال الضفة الغربية، لهجوم شنه مستوطنون اسرائيليون على أراضي البلدة فجر اليوم الأربعاء.
واندلعت إثر ذلك مواجهات بين أهالي البلدة، الذين هبوا للتصدي لتلك الهجمة، وبين المستوطنين الذين كانوا تحت حماية جنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابة 70 شخصاً من أهالي عزون، بحسب بيان صحفي للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار شهود عيان لحرية برس إلى أن المستوطنين وجنود الاحتلال استخدموا الرصاص المطاطي والحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد أهالي عزون، بينما حاول أهل البلدة منعهم من التقدم بإضارم النار في الإطارات وإغلاق الطرق بحاويات القمامة،ورشق مركبات الاحتلال بالحجارة.
الجدير بالذكر أن المستوطنين قد شنوا هجوماً بدعم وحماية جنود الاحتلال الصهيوني الذين مهدوا لهم الطريق باغلاق مداخل البلدة الرئيسة وفرض حظر تجول على السكان.
وفي القدس، قامت بلدية الاحتلال في القدس بهدم بيت في بلدة بيت حنينا بحجة عدم الترخيص، أي عدم قانونية بناء ذلك البيت، وقد قامت الجرافات بهدم البيت في ظل محاصرة عناصر من شرطة الاحتلال لمحيط المنزل.
وتشهد مباني وبيوت سكان مدينة القدس هدماً مستمراً، كوسيلة ضغط لترك تلك المناطق التي للاحتلال مطامع كبيرة فيها، يُضاف إلى ذلك إلى أن سكان البيوت هم من يتحملون نفقة هدم البيت على يد الاحتلال، لذا يلجأون في بعض الأحيان لهدم بيوتهم بأنفسهم.
وفي القدس أيضا، وبالتحديد في قرية بيت اكسا، قام المستوطنون بمهاجمة القرية وعطب إطارات مركبات سكانها، تاكرين وراءهم عبارات تدعو لموت العرب، بتوقيع جماعة متطرفة تدعى “جماعة تدفيع الثمن” وهي جماعة تشن هجمات بين الفينة والأخرى على قرى القدس والقرى المحتلة في الداخل الفلسطيني، وهي تدعو بشكل رئيسي لموت العرب.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قرية بيت إكسا لهجوم من هذا النوع، فقد تعرضت في الماضي لاعتداءات مشابهة تضمنت إضرام الحريق في مركبات ومباني القرية، والاعتداء على مسجد القرية.
عذراً التعليقات مغلقة