ندد الأمين العام للجامعة العربية اليوم الأربعاء، بقرار واشنطن بتقليل المساعدات التي كانت ستقدمها لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال الأمين العام للجامعة العربية “أحمد أبو الغيط” خلال “المؤتمر العالمي لنصرة القدس” إن هناك مخططاً أمريكياً إسرائيلياً يستهدف القضية الفلسطينية عبر القدس والمستوطنات وتجميد مساعدات اللاجئين.
وأضاف “فجر اليوم أعلنت الولايات المتحدة عن وقف ملايين من الدولارات التي كانت تساهم بها أمريكا لغوث اللاجئين الفلسطينيين، وهو قرار يستهدف التعليم والصحة الفلسطينية، وإلغاء قضية اللاجئين”.
ورأى أن “هذا القرار لا يأتي بمعزل عن الاعتراف بالقدس عاصمة للقدس، وكذلك المستوطنات التي تبنى كل يوم، المخطط يستهدف القضية الفلسطينية عبر القدس واللاجئين والأرض”.
وجاءت هذه التصريحات عقب مطالبة “بيير كراهينبول” المفوض العام لأونروا دولاً مانحة بالمال لتفادي النقص الحاصل نتيجة تقليص المساعدات الموجهة للفلسطينين.
وقال في بيان له ”الأمر يتعلق بكرامة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، الذين يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة ودعم آخر في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، وأمنهم الإنساني“.
وأشار إلى أن ”خفض المساهمة يؤثر كذلك على أمن المنطقة في وقت يواجه فيه الشرق الأوسط العديد من المخاطر والتهديدات خاصة المتعلقة بالتطرف“، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
ونوه إلى أن 525 ألف صبي وفتاة في 700 مدرسة تابعة للمنظمة قد يتضرروا من خفض التمويل فضلاً عن توفر الرعاية الصحية الأساسية للفلسطينيين لكنه تعهد بالإبقاء على المنشآت مفتوحة خلال 2018 وما بعدها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أمس الثلاثاء، تجميدها منح 65 مليون دولار من المساعدات للفلسطين،فيما ستقدم 60 مليون دولار فقط للأونروا.
عذراً التعليقات مغلقة