حرية برس:
قالت هيئة تحرير الشام في بيان نشرته، اليوم الأحد، إن مقاتليها ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر يخوضون معارك طاحنة على أربع جبهات مفتوحة في حماة وإدلب وحلب ضد قوات الأسد، و ريف حماه الشرقي ضد تنظيم الدولة.
وأوضح البيان أن اليوم سقطت بعض قرى ريف إدلب الجنوبي بعد هذا الصمود، خرجت بعض الأصوات تدعي أن الهيئة تسلم المناطق أو تنفذ اتفاقات الأستانة أو غيرها من اتفاقات الذل والعار التي دعت الهيئة من أول بوم لنبذها ورفضها وعملت على إفشالها وتقويضها ما استطاعت.
وأشار البيان أن الهيئة حذرت مؤخراً من حملة قريبة للنظام، وخصوصاً بعد انتهائه من معارك البوكمال والمنطقة الشرقية.
وتابع البيان “فلسنا نحن من جلس في الأستانة وأسبغ الشرعية على نظام الأسد، ولسنا من اتفق مع العدو المحتل وسلم إحداثيات مقراته وثكناته له، ولسنا من بارك مناطق خفض التصعيد والتي يحاول النظام التقدم اليوم بدعم روسي تنفيذا لها،ولسنا نحن من جلس عن الفرض العيني من دفع العدو الصائل على الدين والعرض بحجج أوهن من بيت العنكبوت، نسجوها من خيوط صفاء المنهج المزعوم تارة، ومن شعارات رد الحقوق تارات، ولا تعدو كونها دعاوى لن تغني عنهم يوم القيامة شيئا”.
وأكد البيان أن الهيئة لم تترك الجبهات لحظة واحدة، وأن نقاط رباطها ضد النظام تعد بالمئات على طول المناطق المحررة.
ودعت “هيئة تحرير الشام”عبر بيانها جميع الإعلاميين الصادقين للتوجه إلى الخطوط الأولى للإشتباكات للوقوف على الوضع الميداني، والفصائل المشاركة والتي تقاتل بشكل أساسي، وتكفلت بتوصيل وتيسير دخول من يسعى لنقل الحقيقة من الميدان.
عذراً التعليقات مغلقة