زينة صبري – حرية برس:
أعلنت الشرطة الحرّة في محافظتي إدلب وحلب، أنّ الحكومة البريطانية ألغت الحظر المفروض على تقديم الدعم لها، وأصدرت في بيان لها مساء أمس السبت، تحت اسم شكر وامتنان إلى جميع من ساهم بإعادة تفعيل برنامج دعم الشرطة والوقوف إلى جانبها في محنتها، من مجالس محلية وهيئات سياسية وناشطين ووكالات وقنوات إعلامية وغيرها.
وقال العميد “أديب الشلاف” قائد شرطة حلب الحرّة ومؤسس الشرطة الحرة في سوريا، في تصريح لحرية برس: إنّ مدير مشروع (أجاكس) أرسل لي رسالة مساء يوم أمس، مفادها بأنّ الحكومة البريطانية استأنفت دعم برنامج أجاكس وطلب أن يلتقي بي بداية الأسبوع القادم.
وأضاف العميد: استطعنا تكذيب الادعاءات بالأدلة والبراهين والطعن بشهادات الشهود الذين ظهروا على قناة الـ “BBC” بسبب أنّ لهم مصلحة خاصة بإيقاف الدعم عن شركة آدم سميث التي تموّل مشروع أجاكس.
وأوضح الشلاف: أنّ أجاكس هو عبارة عن مشروع من شركتين آدم سميث البريطانية وكرييتف الأمريكية اللتين ربحتا مناقصة في ذلك، والشركتين يتلقيان الدعم من دول “بريطانيا، أمريكا، الدنمارك، هولندا، ألمانيا، كندا” مشيراً إلى أنّ عمل برنامج الدعم بدأ في أواخر عام 2013 وكان يصل عن طريق شركة (آرك) التي انتهى عقدها بعد سنتين من العمل، وذكر أنّ الشرطة الحرّة تم تأسيسها في الشهر التاسع من عام 2012.
وكانت الخارجية البريطانية قد أوقفت مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، برنامج مساعدات يهدف إلى تجهيز الشرطة المدنية في محافظتي حلب وإدلب، بسبب ادعاءات بأنّ الأموال، التي تدفع للمقاول المكلّف بالمشروع تصل إلى جماعات متطرفة، وفق ما كشفه برنامج “بانوراما” الوثائقي، الذي يبث على هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، ونفت الشرطة الحرّة حينها صحة تلك الادعاءات، ووقفت الى جانب الشرطة الحرة العديد من المجالس المحلية والهيئات السياسية والناشطين والوكالات الإعلامية ودعمت موقف الشرطة الحرة.
عذراً التعليقات مغلقة