محمود أبو المجد – حرية برس:
تعد العشائر العربية الموجودة في سورية أحد مكونات الشعب السوري، وكان لهم دور كبير في الثورة السورية، وقد ثارت أحياء ذات طبيعة عشائرية بكاملها منذ انطلاقة الثورة ضد النظام وانشق الكثير من الضباط ذوي الأصول العشائرية.
وفي ريف حمص الشمالي ينتشر أفراد العشائر ولهم دور في كل مجالات الثورة من مقاتلين ومثقفين وضباط ومعلمين، وهذا فرض عليهم تنظيم بيتهم الداخلي بتأسيس تجمعات وتكتلات لا تتعارض أهدافها مع أهداف الثورة، بل على العكس كانت تستنبط أهدافها من الثورة.
عشيرة بني خالد أحد العشائر الكبرى على مستوى سوريا والوطن العربي ولأفرادها دور في القيادة في بعض المجالات، هذا ما دفعهم لتأسيس مجلس قبيلة بني خالد في ريف حمص الشمالي، ويتبع للمجلس العام للقبيلة على مستوى سوريا.
وقال محمد هلال عضو مجلس قبيلة بني خالد في ريف حمص الشمالي لـ ” حرية برس”: اجتمع أبناء العشيرة المتواجدين بالريف الحمصي بتاريخ 11/12/2017 ممن يمثلون الأفخاذ (الفروع) المتواجدة في الريف، وذلك لتأسيس المجلس، بهدف إيجاد كيان موحد يجمع أبناء العشيرة، وقد تمخضت الاجتماعات المتتالية عن نتائج ايجابية، بحيث يتم تمثيل الغالبية العظمى من أفراد القبيلة المتواجدين في الريف في هذا المجلس، كما يهدف المجلس للتواصل مع المجلس العام لقبيلة بني خالد، وذلك لايصال صوت الداخل للخارج، والتشاور معهم على التمثيل في المحافل الدولية ممن يمكن الوثوق بهم.
منصور أبو جرة عضو في مجلس العشيرة أضاف قائلاً بأن الاجتماعات التي جرت سابقاً تم من خلالها التعرف على أبناء العمومة، فيما أن تبعية هذا المجلس التي تم تمثيلها في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي هي للمجلس العام لقبيلة بني خالد، وأهدافه ثورية بحتة، و أي شيء يمس أهداف الثورة مرفرض جملة و تفصيلاً. وأشار أن المجلس سيتفرع عنه مكاتب (تنظيمي _ اغاثي_ علاقات عامة….).
يشار أن ريف حمص الشمالي يتواجد فيه عشائر (العكيدات_ بني خالد _النعيم _ فواعرة _ بوخميس _ و غيرها)
عذراً التعليقات مغلقة