زينب سمارة – حرية برس:
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الجمعة خمسة قرارات متعلقة بالشأن الفلسطيني، في خطوة منها للتأكيد على إدانة الاستيطان وتعريض كيان الاحتلال للمسائلة في حال استمراره بهذا النشاط غير الشرعي، وذلك بعد يومين من احتفالها باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتزامن مع الذكرى الخمسين للنكسة الفلسطينية.
جاء اعتماد القرارات الخمسة بعد التصويت عليها بأغلبية ساحقة، وهي: قرار تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، وقرار يخص البرنامج الإعلامي الخاص بإدارة شؤون الإعلام في الجمعية العامة تحت بند القضية الفلسطينية، وقرار بعنوان القدس وذلك تحت بند الحالة في الشرق الأوسط، وقرار اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وقرار شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة.
كما صدر قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وسيادة السكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، وقرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير،
بعد التصويت على المشاريع المقدمة من اللجنة الثانية المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، واللجنة الثالثة للشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، التابعتين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال السفير رياض منصور، المراقب العام لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة إن مجموعات القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي استمرار للتصويتات التي بدأت منذ فترة على قرارات متعلقة بالشأن الفلسطيني، ما يؤكد على دعم الجمعية للقضية الفلسطينية رغم محاولات قلب الطاولة التي تتعرض لها من قبل الكيان المحتل.
من جهة أخرى أكدت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث الرسمي لها نبيل أبو ردينة، على أن أي حل عادل مقترح بغض النظر عن الجهة المقترحة له يجب أن يضمن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وشدد في بيان له إن حالة التوتر التي تشهدها المنطقة والعالم مرتبطة بعدم التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية. وجاءت حملة التصريحات هذه في ضوء تلميحات الرئيس الأمريكي ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل ونقل سفارة بلاده إليها.
عذراً التعليقات مغلقة