حرية برس:
رحّب موسى آفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالبيان الختامي لوزراء الخارجية العرب واعتبره خطوة ضرورية لمواجهة تصدير الإرهاب والتطرف من قبل النظام الحاكم في إيران.
وقال أفشار في تصريح صحفي أن أهم انجاز الاجتماع كان تصنيف حزب الشيطان اللبناني، لأن «تجريده من السلاح» ليس فقط قطع أهم ذراع خامنئي في المنطقة وانما يعد قلع أحد أهم أعمدة خيمة نظام الملالي في عمقه الاستراتيجي، كون تأسيس هذا الحزب وارساء أساسياته قد كلف النظام الإيراني مليارات الدولارات على حساب الشعب الإيراني، اضافة إلى دفع الملالي 700 مليون دولار سنويا له.
ووصف أفشار رد فعل نظام الملالي على بيان جامعة الدول العربية بأنه رد فعل جبان، مذكرا بأن قوات الحرس اعتبرت في وكالتها للأنباء البيان، بيانا ضد نظام الملالي تماما، كما ادعى المتحدث باسم وزارة الخارجية للنظام هكذا بيانات «فاقدة للقيمة» مما يبين خوفهم وتألمهم من هذا البيان.
ولفت عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى الوضع المرتبك للنظام والمجموعات العميلة له في دول المنطقة مؤكدا أنه ينبغي على دول المنطقة ألا تكتفي بإصدار هذه البيانات وانما يجب القيام بتكملة ذلك بخطوات أخرى مثل طرد قوات الحرس وعملائها من دول المنطقة، وإدانة انتهاك حقوق الإنسان، لاسيما المجزرة في العام 1988 وقطع كامل العلاقات الاقتصادية مع النظام وإخراج هذا النظام من منظمة التعاون الإسلامي وسائر المنظمات الإقليمية وتسليم كرسي إيران للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وفي الختام اعتبر أفشار، التحولات الدولية والاقليمية بموازاة الانتفاضات الشعبية داخل إيران بأنها تبشر بأيام زاهرة للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ودول المنطقة بعد سنوات من الانتظار وحان وقت تحقيقها.
عذراً التعليقات مغلقة