أحمد صبره – حرية برس
وجهت ولاية هاتاي دعوة عامة لجميع اللاجئين السوريين في الولاية لتحديث بياناتهم، خلال مدة أقصاها 20 يوماً اعتباراً من تاريخ 2017-11-8.
وأكدت الولاية في دعوتها على أنها ستفرض عقوبات على السوريين الذين يتقاعسون عن إبلاغ مديريات النفوس بعناوين سكنهم الحالية، وسيتم وضع قيود كاملة أو جزئية على الخدمات الصحية التي يحصلون عليها، بالإضافة إلى غرامات مالية لمن يتخلف عن تحديث بياناته.
وتنص القوانين الصادرة بخصوص منح “الكيملك” للسوريين على منحه لمرة واحدة فقط، وإذا ما قرر المغادرة من المعابر البرية لن يحصل عليه مجدداً إن عاد إلى تركيا، كما توجد تعقيدات وصعوبات في حصول السوري على البطاقة، لكن لم يحصل أن تم طرد سوري من تركيا لأنه لا يملك بطاقة الكيملك. وفي المقابل لا يحصل على الميزات التي يحصل عليها حامل الكيملك، وانحصرت حالات طرد السوريين من تركيا بسبب الاشتباه بانتمائه لتنظيمات ارهابية، أو تم ضبطه بحمل سلاح غير مرخص، فهو هارب من الحرب، ولا يحق له اصطحاب الأسلحة لبلد تسود فيه القوانين والانظمة، أو في حال ارتكابه جريمة على الأراضي التركية.
ويعيش في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين سوري، وبدأت السلطات التركية في منتصف عام 2013 بإعطاء السوريين في تركيا صفة الحماية المؤقتة، وبدأت عملية تحديث بيانات شاملة لتحويل من يحمل بطاقة 98 إلى بطاقة 99 ليكون تحت الحماية المؤقتة وليعطى بعض الميزات التي يتمتع بها الحاصل على صفة لاجئ، فأصبح يدرس في المدارس والجامعات التركية مجاناً، وأصبح يعالج في المشافي ويحصل على الدواء مجاناً، كما يحصل عدد من اللاجئين على مساعدات من قبل الهلال الأحمر التركي.
عذراً التعليقات مغلقة