يبدأ اليوم الأربعاء، قبول طلبات التسجيل للراغبين في المشاركة بالنسخة الرابعة من مسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صورة 2018″، التي تنظمها وكالة الأناضول.
ويستمر تلقي الطلبات حتى 31 يناير/ كانون ثاني 2018، عبر الموقع الإلكتروني “http://istanbulphotoawards.com”.
ويبلغ مجموع جوائز المسابقة، التي تضم 10 فئات بالإضافة إلى جائزة “المصور الشاب”، 165 ألف دولار.
ويُمنح الفائز الأول في كل فئة 8 آلاف دولار، والفائزون بالمركز الثاني 5 آلاف دولار، والحاصلون على المركز الثالث 3 آلاف.
ويحصل الفائز بلقب “صورة العام” الذي يختار من بين الفائزين بالمركز الأول في الفئات العشر، على جائزة قدرها 10 آلاف دولار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين نهاية مارس/ آذار 2018، من قِبل لجنة تحكيم دولية تشارك فيها أسماء لامعة في عالم التصوير.
وقال رئيس تحرير الأخبار المصورة في الأناضول، أحمد سيل، إن المسابقة ضمت العام الماضي ثماني فئات هي “صورة إخبارية واحدة”، و”صور إخبارية متسلسلة”، و”صورة رياضية واحدة”، و”صور رياضية متسلسلة”، و”صورة بيئية واحدة”، و”صور بيئية متسلسلة”، و”صورة بورتريه واحدة” و”صور بورتريه متعددة”.
وأضاف سيل أنه تمّ إضافة فئتين جديدتين هذا العام هما فئتا “صورة واحدة من الحياة اليومية” و”صور متسلسلة من الحياة اليومية”، ليرتفع عدد فئات المسابقة إلى 10.
وأشار سيل أنّ نحو 25 ألف صورة تقدمت بطلب المشاركة في المسابقة العام الماضي، وأنّ الوكالة تتوقع أن يكون الإقبال أكبر هذا العام.
وذكر أنّ لجنة التحكيم لهذا العام ستضم نخبة من الأسماء اللامعة في مجال التصوير، على الصعيد العالمي.
وشارك في لجنة تحكيم النسخة السابقة من الجائزة مدير مركز شنغهاي للصور ليو هيونغ شينغ، والمدير في وكالة غيتي إيميجز، جورج ديكيرله، ومدير توزيع الصور في وكالة الصحافة الفرنسية، ميشيل سكوتو، إضافة إلى أحمد سيل، ومحرر قسم التصوير في الأناضول فرات تشاغلايان يورداكول.
كما شارك المصور الصحفي الشهير لورن فان دير ستوكت، الذي رصد الحروب والاشتباكات من أرض الواقع خلال الـ 25 عاماً الماضية، إلى جانب، محرر الصور في مجلة نيوز ويك، جيمس ويلورد، الحائز على جائزة “محرر صور العام” في 2013، المنظمة من قبل الرابطة الوطنية الأمريكية للمصوريين الصحفيين،
ومديرالتصوير في صحيفة “لوموند”، نيكولاس خيمينيز، والمصور “دانيل بيرهولاك”.
وأطلقت الأناضول مسابقتها “جوائز إسطنبول لأفضل صورة”، لأول مرة عام 2015، وتبعتها النسخة الثانية في مارس/آذار 2016، والثالثة في مارس/آذار الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة