يعاني أهل الغوطة الشرقية من نقص في مادة الخبر الذي تنتجه الأفران وغلاء سعرها في ظل الحصار المفروض من قبل قوات الأسد منذ سنوات.
الأحوال المعيشية الصعبة وغلاء الأسعار دفع الأهالي للعودة إلى خبز الصاج بدل شراء الخبز من الأفران التقليدية، كما أن غلاء الدقيق المستخرج من القمح يدفع البعض لصنع الخبز من دقيق الشعير.
يقول أبو محمد وهو أحد سكان مدينة دوما لحرية برس أن ربطة الخبز الواحدة وصل سعرها اليوم إلى 1000 ل.س، بعد أن كانت قبل الحصار ب500 ل.س.
ووصف أبو محمد أن هذا الحصار أقصى حصار شهدته الغوطة، حيث أنه ليس الحصار الأول الذي تشهده الغوطة الشرقية ففي عام 2013 شهدت الغوطة حصاراً خانقاً جداً حيث وصل سعر ربطة الخبز إلى 800 ل.س
وقد وصل سعر ربطة الخبز ل 1000 ل.س وسكان الغوطة الشرقية غير قادرين على شرائها، بسبب انتشار الفقر نتيجة قلة فرص العمل وانتشار البطالة، لذلك لجأ أهالي الغوطة إلى العودة لخبز “الصاج”.
وتبلغ كلفة خبز الصاج للكيلو الواحد من الطحين العادي بسعر 1200 ل.س ولكن خبز الصاج يأتي 20 رغيف خبز، أما ربطة الخبز العادي تحوي 9 أرغفة لذلك أهالي الغوطة أصبحوا يفضلون خبز الصاج المصنوع من طحين الشعير لغلاء سعر كيلو الطحين العادي، رغم أن الشعير تسبب بالكثير من الأمراض للأطفال وهذه مشكلة كبيرة أخرى يعاني منها أهالي الغوطة الشرقية.
عذراً التعليقات مغلقة