أكدت بريطانيا اليوم الثلاثاء، أنها لن تدعم مشروع إعادة إعمار سوريا حتى يتم استبعاد بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وقال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” على هامش اجتماع لمجموعة “أصدقاء سوريا” إن بريطانيا وإلى جانبها فرنسا والولايات المتحدة وغيرها من دول أصدقاء سوريا لن تدعم إعادة بناء سوريا حتى يكون هناك انتقال سياسي ”بعيداً عن الأسد“.
وأضاف جونسون ”نعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو تسيير العملية السياسية وأن نوضح، كمجموعة ذات تفكير متشابه، للإيرانيين والروس ونظام الأسد أننا لن ندعم إعادة بناء سوريا حتى تكون هناك عملية سياسية كهذه وهذا يعني، كما ينص القرار 2254، بأن يكون هناك انتقال سياسي بعيدا عن الأسد“.
من جهته صرح وزير الخارجية الفرنسي “جون إيف لو دوريان” بأن “الواقعية تحتم عدم بقاء الأسد في السلطة بعد فرار ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب، وأنه من الضروري أن تعمل القوى الرئيسية معا للمساعدة في إحياء محادثات السلام في جنيف”.
واعتبر القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد ساترفيلد” بأن نظام الأسد وحلفاءه لا يستطيعون إعلان نصرهم “بناء فقط على خريطة لمواقع على الأرض”، مؤكداً أن إعادة بناء سوريا يعتمد على “عملية سياسية موثوقة” تتم من خلال جنيف.
يُشار إلى أن اجتماع مجموعة (أصدقاء سوريا) أكد مجدداً على أهمية العملية السياسية في الحل في سوريا وفي الحفاظ على وحدة أراضيها.
إعداد: نوار الشبلي
عذراً التعليقات مغلقة