قالت إيران اليوم الخميس إن المسلحين والمفجرين الذين هاجموا مبنى مجلس الشورى (البرلمان) وضريح الخميني في العاصمة طهران إيرانيون ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية وحاربوا في معاقل المتشددين في سوريا والعراق.
وقتل 17 شخصا وجرح 42 آخرون خلال الهجومين بحسب آخر حصيلة رسمية، وتبنى تنظيم “داعش” المسؤولية عن تنفيذهما، وفق بيان منسوب إليه، فيما قال الحرس الثوري الإيراني إن السعودية خصم طهران اللدود بالمنطقة متورطة في الهجوم مما يزيد التوتر بين البلدين اللذين يتنافسان على النفوذ في منطقة الخليج، ونفت السعودية الاتهام.
وقالت وزارة الامن الإيرانية اليوم الخميس إن خمسة من المهاجمين الذين لاقوا حتفهم في الهجوم إيرانيون انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية في معاقله الرئيسية بالعراق وسوريا.
وقالت الوزارة في بيانها إن الرجال الخمسة كانوا ضمن شبكة دخلت إيران أول مرة في تموز/يوليو وآب/أغسطس 2016 ويقودها “عايش أبو عائشة” الذي وصفته بأنه “قيادي بارز في ’داعش‘” بهدف “تنفيذ عمليات إرهابية في المدن المقدسة”.
وقال البيان إن عايش أبو عائشة قتل، وإن أعضاء الشبكة أرغموا على الهرب من البلاد. ولم يتضح متى عاد الرجال الخمسة إلى إيران.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم وهدد بالمزيد ضد الشيعة في إيران.
كانت وزارة الامن قالت يوم الخميس إنها ألقت القبض على المزيد من المشتبه بهم المرتبطين بالهجمات فضلا عن ضبط ستة إيرانيين بينهم امرأة واحدة يوم الأربعاء.
ووقوع هجمات لمتشددين في طهران وغيرها من المدن الإيرانية الرئيسية أمر نادر رغم أن جماعتين سنيتين هما جيش العدل وجند الله تشنان تمردا دمويا معظمه في مناطق نائية منذ نحو عشرة أعوام.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة