كشف الأمين العام لميليشيات “كتائب سيد الشهداء” أحد فصائل الحشد الشعبي العراقية الموالية لطهران والتي تقاتل تحت إمرة قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، أن الميليشيات الإيرانية والعراقية وحزب الله اللبناني، تتجه لشن معركة باتجاه الحدود السورية العراقية خلال 10 أيام.
وأكد أبو آلاء الولائي، خلال حوار مع وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري، أن هذه الميليشيات تتجه نحو الحدود العراقية السورية بهدف “منع القوات الأميركية من قطع طرق الاتصال بين العراق وسوريا”، على حد تعبيره.
وأكد الولائي أن كتائب “سيد الشهداء” موجودة حالياً في سوريا، وقال إنه خلال الأيام العشرة القادمة ستبدأ عملياتنا من مدينة المير باتجاه التنف، على محور بطول 170 كلم وعلى ثلاث صفحات”.
وبحسب الولائي، سيشترك في الصفحة الأولى جيش النظام السوري، والثانية حزب الله اللبناني، والثالثة الميليشيات العراقية، ومن جهة العراق أيضا تهدف هذه الميليشيات إلى السيطرة على القيروان كخط صد، ثم البعاج، ومن ثم تجمع الميليشيات على الحدود السورية العراقية لتفويت الفرصة على الأميركيين إذا أرادوا الذهاب إلى الحدود ويمسكونها فيفصلون سوريا عن العراق”، على حد قوله.
وكان أبو آلاء الولائي أكد في بيان أصدره في آب/أغسطس الماضي، ونقله موقع “السومرية نيوز”، أن ميليشيات “كتائب سيد الشهداء تشكيل عقائدي مرتبط بولاية الفقيه (المرشد الإيراني علي خامنئي) ولا يتبع السياسيين في العراق”.
وكانت صحيفة “الحياة” اللندنية، نقلت عن القيادي في الحشد الشعبي، كريم النوري، قوله إن الحشد سينقل المعركة إلى الحدود السورية”.
وأضاف أنه بعد تحرير البعاج والقيروان الواقعتين غرب الموصل سنكون فتحنا خطاً كاملاً نحو سوريا، وأكملنا سيطرتنا على أهم طرق إمداد داعش ومحاصرته في الموصل لتكون المعركة داخلية”.
وكان مصدر حكومي عراقي مطلع، قد كشف عن موافقة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على تولي مليشيا الحشد الشعبي ملف السيطرة على الحدود العراقية السورية، التي تمتد مسافة 612 كيلومتراً.
- نقلاً عن: العربية نت
عذراً التعليقات مغلقة