انتهت بلا نتيجة جلسة مجلس الأمن بشأن الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بريف إدلب أمس الثلاثاء. ولم يصوت المجلس على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والذي تمت صياغته في صفحتين وأدان الهجوم بشدة وطالب بسرعة الكشف عن ملابساته. غير أن مشروع القانون لم يتضمن عقوبات، ولكنه هدد بها دون تحديدها.
وتبادل مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاتهامات خلال الجلسة التي استمرت ساعتين بعدم إيجاد الرد المناسب على الوضع في سورية التي تعاني من حرب أهلية منذ سنوات.
ووصفت الأمم المتحدة الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب السورية بأنه ثاني أكبر هجوم كيميائي في سورية بعد الهجوم على الغوطة الشرقية في آب/ أغسطس عام .2015
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن بعض ضحايا الهجوم الذي يشتبه أنه كيميائي في سورية، بدت عليهم أعراض فئة من المواد الكيميائية تشمل غازات أعصاب.
وأضافت المنظمة الدولية أن الهجوم الذي أوقع مئات الشهداء والمصابين من المدنيين في خان شيخون اشتمل على أسلحة كيميائية، مشيرة إلى “مؤشرات تتناسب مع التعرض لمواد عضوية فوسفورية، وهي فئة من المواد الكيميائية تشمل غازات أعصاب سامة”.
Sorry Comments are closed